أرجأت محكمة الاستئناف في الدار البيضاء، اليوم الاثنين، تأجيل النظر في ملف “اليوتيبوز”، عائشة الصريدي الشهيرة على مواقع التواصل بلقب “هيام ستار”.

وقررت هيئة المحكمة، تأجيل “اليوتيبوز” هيام ستار، المدانة ابتدائيا بالحبس أربعة سنوات سجنا نافذا، إلى غاية يوم الاثنين 10 مارس الجاري، لتخلف المتهم الثاني وهو زوج المتهمة عن الحضور، بسبب حالته الصحية.

وفي تطور جديد أعلنت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان والمساواة الدستورية، عن متابعة “هيام ستار، وقامت بالتنازل عن متابعتها، كما أن طفليها اللذان يعيشان بأحد الجمعيات، أقرا بمسامحتها عن التعنيف الذي عرضتهما إليه، خلال تواجدهما معها.

وحكمت المحكمة الابتدائية الزجرية (عين السبع) في الدار البيضاء، يوم 30 دجنبر 2024، بإدانة اليوتيوبرز المسماة هيام ستار، بالسجن 4 سنوات سجنا نافذا، مع تحميلها الصائر.

وقررت المحكمة ذاتها، إدانة زوج “هيام ستار” بالسجن النافذ لمدة سنة واحدة، بعدما تمت متابعته هو الآخر في حالة اعتقال.

وتتوزع التهم الموجهة إلى المتهمة بين: “إهانة موظفين عموميين وهيئة منظمة، والتسول وإعطاء القدوة السيئة، والعنف في حق طفل يقل عمره عن 15 سنة، و الإخلال العلني بالحياء العام، وتوزيع وبث ادعاءات ووقائع كاذبة بقصد المس بالحياة الخاصة للأشخاص والتشهير بهم“.

واعتقلت السلطات المغربية، بداية شهر دجنبر 2024، بمدينة الدار البيضاء اليوتيبرز عائشة الصريدي، المعروفة بـ”هيام ستار”، بعد تلقي شكاوى بشأن ممارساتها المثيرة للجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وأثارت “عائشة الصريدي” موجة من الانتقادات بسبب مقاطع فيديو وثقت تصرفات عنيفة تجاه أطفالها أثناء الاشتباه بظهورها في حالة سكر.

كما زادت تصريحاتها حول ترك الإسلام واعتناق المسيحية من حدة الجدل.

وخلال عدة “لايفات” مباشرة، ظهرت “هيام ستار” بملابس وُصفت بالفاضحة، وأطلقت اتهامات ضد مؤسسات حكومية، مما أثار غضب المتابعين ودفع جمعيات حقوقية إلى المطالبة بتدخل لحماية أطفالها من الأوضاع التي تعيشها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *