في أول تعليق رسمي، على مبادرة الشاب عبد الاله المراكشي “مول الحوت”، قال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إنه تابع تلك المبادرة التي تعكس توجه الحكومة.

وقال المسؤول الحكومي بالحرف جوابا على سؤال حوّل مبادرة “مول الحوت”، “الشاب المراكشي لي تكلمتي عليه، راه تتبعته“.

وتابع، “مزيان، دبا الحكومة هذا راه هو التوجه ديالها، ومضى موضحا، “اي نعملوا على تجنيد جميع المجهودات المتوفرة سواء القانونية، أو اللجان….”.

وأردف “بخصوص لجن المراقبة التي تحدث عليها فهي دائمة وليست موسمية“.

وشدد بايتاس في مؤتمر صحفي أعقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، اليوم الخميس، أن الحكومة تولي أهمية كبرى لقضية الغلاء، لضمان التوازن بين العرض والطلب، وتوفير مواد أساسية بجودة عالية للمواطنين.

وظهر الشاب المراكشي، عقب لقائه بوالي مراكش، محاطا بعدد من المواطنين وهو يعتلي شاحنة بيضاء اللون، وعلى كتفه العلم الوطني ويردد عبارة: “عاش الملك “.

وقال عبد الاله المراكشي، الشهير بمول الحوت، إنه يشكر الحكومة وأشرف حكيمي ووالي مراكش الذي استقبله اليوم في مقر عمالة مراكش.

وأكد “مول الحوت” في تصريح للصحافة، إن الوالي أكد له أن لا أحد في الدولة والحكومة يقبل بالمضاربة في أسعار بيع جميع المواد الاستهلاكية ومنها سمك السردين.

وأضاف، أن والي مراكش أكد له أنه سيفتح محله لبيع السمك في وجه العموم، وأن الإغلاق المؤقت جاء من أجل فرض شروط السلامة في محل البيع.

وقال “مول الحوت”، اليوم بعد لقائي مع السيد الوالي عرفت أن الدولة والحكومة والناس ديال السلطة ضد المضاربة في الاسعار، ومع المغاربة جميعا في تناول السمك بثمن معقول.

وختم عبد الاله المراكشي، تصريحه، بشكره أشرف حكيمي، على تضامنه معه، وكذلك كل المغاربة الذي ساندوه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *