يعاني العشرات من ساكنة حي الوحدة الشطر 2 و3 بسيدي يحيى الغرب، المستفيدين في إطار عملية إعادة إيواء قاطني المنطقة الفيضية ودوار السكة، من بقع غائرة (بقع ذات عمق كبير)، من تملص مجموعة العمران المكلفة بالمشروع، السلطات المحلية.

ووفق ما عاينته جريدة “le12.ma“، فإن هذه البقع الغائرة والتي يتراوح عمقها بين ميترين وميترين ونصف، تتطلب مصاريف باهظة لأجل بنائها، تم التوصل بموجب اتفاق بين أصحابها والسلطات المحلية والإقليمية ومجموعة  العمران، منح هذه الأخيرة تعويضا ماليا وفق شروط محددة لمساعدتهم على البناء.

وأكد المتضررون وعددهم 13، في شكاياتهم التي تتوفر “le12.ma” على نسخ منهم، أنهم لم يتوصلوا بدعم مجموعة العمران، رغم انهاء عملية بناء، وحصولهم عن الموافقة النهائية للجنة المختلطة المكلفة بالمراقبة، لأزيد من 5 أشهر، مشيرين أن الفوج الأول توصل بالدعم المالي كما تم الاتفاق عليه في محضر موقع من طرف الجهات المعنية.

وحمل المتضررون، المسؤولية لمجموعة العمران، التي أصبحت تتماطل في تنفيذ وعودها، وتتملص من التزاماتها التي لم توفي بها، كما اتهموا السلطات المحلية والإقليمية بالتهرب من استقبالهم رغم المراسلة التي وجهوها أكثر من 3 أشهر.

وناشد المتضررين الذين يعيشون بين سندان مجموعة العمران ومطرقة الاكتواء بالكراء، في العديد من المراسلات للجهات الوصية، التدخل لإيجاد حل سريع، للإفراج عن الدعم المالي.

وتعرف تجزئة الوحدة 4، التي تسهر مجموعة العمران عن إنجازها، العديد من الخروقات، بسبب عدم اكتمال تجهيزاتها الأساسية من إنارة عمومية وقنوات الصرف الصحي والمياه الصالحة للشرب والطرقات، كما هو منصوص عليه في دفتر التحملات، رغم انطلاقة عملية تسليم رخص البناء.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *