ساهم علماء مغاربة في أحدث اكتشاف تاريخي في البحر الأبيض المتوسط، ​​بواسطة التلسكوب الدولي (KM3NeT)، لجسيم “نيوترينو” بطاقة لم يسبق تسجيلها قط في مجال الفيزياء الفلكية للطاقات العالية.

وقال المنسق الوطني لمشروع (KM3NeT) بالمغرب، البروفيسور يحيى التايلاتي، في تصريح لللصحافة، إن هذا الاكتشاف الاستثنائي، الذي نشر في مجلة “نيتشر” المرموقة، تحقق بفضل هذا التلسكوب الدولي؛ الكاشف العملاق الناتج عن تعاون دولي يعد المغرب عضوا فاعلا فيه.

وأوضح التايلاتي، الأستاذ بجامعة محمد الخامس بالرباط والأستاذ المنتسب لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية في بابن جرير، أن تلسكوب (KM3NeT) عبارة عن بنية تحتية بحثية كبيرة متعددة التخصصات تتكون من شبكة كواشف تحت الماء مثبتة في قاع البحر الأبيض المتوسط ​​على عمق 3000 متر.

ويشكل رصد ودراسة النيوترينوات الهدف الرئيسي لهذا التليسكوب، وذلك من خلال الكشف عن الضوء المنبعث بعد مرور الجسيمات وتفاعلها في مياه البحر.

وأشار إلى أن تلسكوب (KM3Net) تم إنجازه بفضل تعاون دولي يضم معاهد وباحثين بارزين من 21 بلدا، من بينها المغرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *