في تطور غير متوقع، استنجد المدير الفني للمنتخب المغربي، وليد الركراكي، بالمهاجم المغربي-الإسباني مروان سانادي، المعروف بلقب “أدريانو الجديد”، للانضمام إلى صفوف المنتخب في المرحلة القادمة.
جاء هذا القرار بعد تألق سانادي اللافت مع نادي أتلتيك بيلباو الإسباني، حيث أظهر إمكانيات هائلة وجودة عالية في أدائه.
ووفقًا لمنصة “365 سكورز”، فإن سانادي البالغ من العمر 24 عامًا، قد اقتحم دائرة اهتمام الركراكي بعد ظهوره المبشر مع ناديه الباسكي في مباراة ضد جيرونا، والتي انتهت بفوز فريقه بهاتريك أوهيان سانشيت.
هذا الأداء المميز دفع الركراكي لإعادة النظر في خياراته الهجومية، خاصة في ظل الوفرة العددية المتاحة حاليًا في مركز المهاجم رقم (9)، مثل يوسف النصيري وأيوب الكعبي وسفيان رحيمي وحمزة إيكمان.
وفي تصريح لصحيفة إسبانية، أعرب سانادي عن رغبته الكبيرة في تمثيل المنتخب المغربي، قائلاً: “حلمي الكبير هو اللعب مع المنتخب المغربي”.
هذا التصريح أثار اهتمامًا واسعًا في الأوساط الرياضية، خاصة وأن أتلتيك بيلباو يشتهر باعتماده على اللاعبين الباسكيين فقط.
من جهة أخرى، نقلت منصة “Win Win” الرياضية عن مصدر مقرب من الركراكي، أنه طلب من مساعديه إعداد تقرير شامل عن سانادي لمتابعة تطوره في الدوري الإسباني.
وأكد المصدر أن الركراكي يرى في سانادي مهاجمًا يجمع بين البنيان الجسدي المهيب والمرونة والأناقة، مما يجعله إضافة قيمة لهجوم المنتخب المغربي.
يذكر أن سانادي، المولود في إسبانيا من أبوين مغربيين، قد بدأ مسيرته الكروية مع أندية تنشط في دوريات القسم الثالث والرابع في إسبانيا، قبل أن ينتقل إلى أتلتيك بيلباو في الميركاتو الشتوي الأخير مقابل ثلاثة ملايين يورو.
الآن، بدأ يلمع في أعين الركراكي كجزء من سياسته لتأمين المواهب المتفجرة من أبناء المهاجرين وأصحاب الجنسية المزدوجة.