أعلن نادي الاتحاد الليبي اليوم الأربعاء، تعاقده رسميا، مع اللاعب المغربي، محمد زريدة، القادم من الرجاء الرياضي، خلال فترة الانتقالات الشتوية، بموجب عقد يمتد لموسمين ونصف.

وبعد وصوله مباشرة إلى ليبيا للانضمام إلى فريقه الجديد، وجه زريدة رسالة وداع مؤثرة، لفريقه السابق الرجاء البيضاوي ومكوناته.

وقال زريدة في رسالته نشرها على حسابه الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستغرام”، “اليوم، وأنا أقف على أعتاب هذه اللحظة الصعبة، لا أستطيع إلا أن أتذكر كل خطوة، وكل لحظة عشتها مع هذا الفريق العظيم”

وتابع، “لحظة وداع قد تكون مليئة بالحزن، لكنها أيضًا تحمل في طياتها ذكريات لا تُنسى، فبداية من المدرجات، حيث كنت أحلم بأن أكون يومًا جزءًا من هذا النادي الكبير، مرورًا بتدرجي بين الفئات السنية التي شكلتني وجعلتني ما أنا عليه اليوم، وصولًا إلى اللحظة التي ارتديت فيها قميص الفريق الأول، كان كل شيء بمثابة حلم تحقق“.

واسترسل زريدة قائلا: “لقد كانت هذه الرحلة طويلة ومليئة بالتحديات، ولكني كنت دائمًا مدفوعًا بحبي لهذا الفريق، وبإرادتي لتحقيق النجاح معه والفوز بالبطولات كنت أعيش لحظات من الفخر في كل مباراة، وكل فوز، وكل بطولة نحققها وكل تحدٍّ مع زملائي الذين كانوا ولا يزالون بمثابة عائلة لي”.

وأضاف، “لن أنسى أبدًا فضل النادي عليَّ، فهو ليس فقط مكانًا للعب، بل كان بيتي ووطني وكان المصدر الأكبر لدعمي، وبهذا الفريق شعرت بأنني جزء من تاريخ عظيم. شكرًا للجماهير التي كانت دائمًا السند، وللإدارة والمدربين الذين ساهموا في تطوري. محبتكم كانت أكبر دافع لي في كل لحظة، وسأظل أعتز بتلك الذكريات طوال حياتي”.

واختتم زريدة رسالته قائلا: “اليوم، ورغم أنني أغادر، أؤكد أن الرجاء سيظل في قلبي إلى الأبد، فهو ليس مجرد نادي، بل هو جزء من هويتي ومسيرتي، وذكرى لن تُمحى أبدًا. هذا ليس وداعًا، بل هو لقاء دائم في قلوبنا، لأن الرجاء سيبقى دائمًا منزلي وجزءً من حياتي“.

وإنتقل محمد زريدة الى الاتحاد الليبي، خلال الميركاتو الشتوي الجاري، مقابل 500 مليون سنتيم.

ولإنجاح صفقة انتقاله، تخلى محمد زريدة، عن متأخرات مستحقاته، التي في ذمة فريق نادي الرجاء. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *