أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، أنه أجرى اتصالا هاتفيا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، واتفقا خلاله على إطلاق عملية تفاوضية لحل الأزمة الأوكرانية.
وقال ترامب، في بيان عبر منصة تروث سوشيال “أجريت للتو مكالمة هاتفية طويلة ومثمرة للغاية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين . ناقشنا أوكرانيا والشرق الأوسط والطاقة والذكاء الاصطناعي وقوة الدولار وموضوعات أخرى مختلفة“.
وأضاف “اتفقنا على أننا نريد وقف ملايين الوفيات التي تحدث في الحرب بين روسيا/أوكرانيا، واتفقنا على العمل معا، عن كثب، بما في ذلك زيارة دول بعضنا البعض“.
وأشار إلى أنه “اتفقنا أيض ا على أن تبدأ فرقنا المعنية المفاوضات [حول أوكرانيا] على الفور، وسأبدأ بالاتصال بزيلينسكي، لإبلاغه بالمحادثة، وهو ما سأفعله الآن“.
وأعرب ترامب عن أمله في نجاح المفاوضات حول أوكرانيا قريبا.
وكانت شبكة “سي إن إن” الأميركية، قد أفادت نقلا عن مصدر رسمي اليوم الأربعاء، بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين صباح اليوم.
وصرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الشهر الماضي، بأنه “يرغب حق ا” في لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قريبا، من أجل حل الصراع في أوكرانيا.
كما أعرب ترامب عن أمله في أن تتمكن الصين من المساعدة في إنهاء الصراع، مضيفا: “لقد كانت لدينا دائم ا علاقات ممتازة (مع الصين)، وأتطلع إلى التعاون المثمر. وآمل أن تساعدنا الصين في وقف الصراع بين روسيا وأوكرانيا. لديها تأثير كبير على هذا الوضع، ونحن نتطلع إلى التعاون مع روسيا في المستقبل“.
وتابع قائلا: “أوكرانيا مستعدة لإبرام صفقة. وللتوضيح، هذه حرب لم يكن ينبغي لها أن تحدث أبدا.. ولو كنت رئيسا، لما حدثت أبدا“.
وكان ترامب قد صرح في مناسبات عديدة أنه يستطيع حل الصراع في أوكرانيا في يوم واحد، حتى قبل توليه منصبه.
وأفادت صحيفة “وول ستريت جورنال”، بوقت سابق، بأن ترامب أصدر تعليمات لمبعوثه الخاص إلى أوكرانيا، كيث كيلوغ، بالسعي إلى إنهاء الصراع الأوكراني خلال مدة 100 يوم.
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 فبراير 2022، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية إقليم دونباس من بطش نظام كييف.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية؛ موضحا أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات إلى الاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف.
وردا على ذلك، فرضت الدول الغربية عقوبات اقتصادية ومالية مشددة وغير مسبوقة على روسيا، كما قدمت دعما عسكريا بمليارات الدولارات للجانب الأوكراني.