بتوقيعه رسميا خلال الساعات الماضية، لنادي الإتحاد الليبي، يكون المهاجم البوتسواني توميسونغ أوريبوني قد أزم هجوم فريق الجيش الملكي.
وبات فريق الجيش الملكي، برحيل توميسونغ، مفتقدا الى مهاجم صريح، خلال الاستحقاقات التي سيخوض الفريق غمارها في القادم من دورات الموسم الحالي.
ولم تستطيع إدارة جمعية الجيش الملكي، الحفاظ على صفقة توميسونغ، ذو الاثنى وعشرون عاما جارية، بعدما كسرها نادي الاتحاد الليبي وأدى الشرط الجزائي.
ويعيش نادي الجيش الملكي حالة غليان في صفوف جماهيره التي عبرت عن غضبها من فقدان النادي لغالبية رهاناته هذا الموسم.
كما حمل طيف من الجمهور جزاء من مسؤولية ما يجري بالفريق الى جهات داخل الإدارة.
وكانت جماهيري لفريق الجيش قد رفعت خلال المباراة التي جمعته أمس السبت بإتحاد طنجة في القنيطرة، لافتة تحمل رسالة قوية إلى مسؤولي الفريق العسكري.
ووصف الناقد الرياضي محمد بلعودي “ميساج” تلك ب “الخطير”، مطالبا إدارة الفريق العسكري بفتح تحقيق حول مزاعمها.
يذكر توميسونغ وضع الجيش الملكي في ورطة بكسر عقده، بعد نهاية مرحلة الانتقالات الشتوية، ما سيحرم الجيش فرصة تعويضه بمهاجم جديد.