بن تبون يتملق لدونالد ترامب بشكل ذكرني برسالة داي الجزائر عمر آغا (يوناني الأصل) التي بعثها للرئيس الامريكي جيمس ماديسون سنة 1816 .
*وليد كبير
طرحت الصحيفة الفرنسية L’opinion سؤال على بن تبون بخصوص خطة ترامب لتهجير سكان غزة
انظروا إلى إجابته:
L’expression est malheureuse mais dans son esprit il ne s’agit pas de la population
palestinienne
يعني قال:
”التعبير مؤسف لكن في روحه لا يتعلق بالساكنة الفلسطينية…”
وشكون اذن يا بن تبون؟! الساكنة الاسرائيلية الي حاب ترامب يهجرها؟!
هل الرجل في كامل قواه العقلية؟!
بن تبون يتملق لدونالد ترامب بشكل ذكرني برسالة داي الجزائر عمر آغا (يوناني الأصل) التي بعثها للرئيس الامريكي جيمس ماديسون سنة 1816 .
ثم طرحت الصحيفة عليه سؤال متعلق بتطبيع العلاقات مع إسرائيل فأجابها:
طبعا سنطبع العلاقات في اليوم الذي يتم إعلان عن الدولة الفلسطينية وهذا يتماشى مع مجرى التاريخ أسلافي الرئيسان الشاذلي وبوتفليقة رحمهما الله أوضحوا بان لا مشكلة لهم مع إسرائيل.
انشغالنا الوحيد هو إنشاء دولة فلسطينية
لا يا بن تبون انشغالكم الوحيد هو ملف الصحراء المغربية ولو إسرائيل دعمت أطروحتكم لطبعتم العلاقات معها بشكل فوري.
الصحيفة طرحت عليه سؤال آخر حول قرار السلطات الجزائرية مصادرة كتاب “الجزائر اليهودية” للكاتبة هدية بن ساحلي وهل هناك مشكل ما تاريخ يهود الجزائر؟.
فأجابها:
لا، هذا مجرد جدل سياسي فالجزائر استضافت العديد من المجتمعات والأديان عبر آلاف السنين بما في ذلك اليهود الذين يشكلون جزءا لا يتجزأ من تاريخ البلاد.
فلماذا اذن يا بن تبون صادرتم الكتاب؟! يعني داخليا تسوقون على انكم ضد السامية وتروجون لخطاب معادي لها وخارجيا تسوقون على ان لا مشكلة لكم مع إسرائيل وان اليهود جزء من تاريخ البلاد؟.
إنه النفاق السياسي.