يوارى جثمان الرحل أيوب الريمي الثرى، الأربعاء القادم في مقبرة سيدي البخاري في القنيطرة (35 كلم)، شمال العاصمة المغربية الرباط، مالم يطرأ تأخير لهذا لموعد هذه المراسم إلى يوم الخميس.
القنيطرة – م.س le12.ma
دعا الصحفي الفلسطيني المقيم في لندن محمد أمين، مسلمي المدينة إلى التفضل لأداء صلاة الجنازة التي ستقام غدا الثلاثاء، على روح الصحفي المغربي أيوب الريمي.
وجاء في منشور للصحفي الفلسطيني على موقع فيسبوك “الأصدقاء في لندن، دعوة لصلاة الجنازة على أخينا الراحل أيوب قبل نقل جثمانه للمغرب“.
وتابع، “دعوة للمشاركة في صلاة الجنازة على أخينا وحبيبنا الراحل أيوب الريمي رحمه الله، وذلك بعد صلاة الظهر يوم الثلاثاء 4 فبراير 2025 في مسجد شرق لندن – مركز مريم“.
وأضاف، “العنوان: 45 شارع فيلدغيت، لندن E1 1JU”.
وأكد أمين، “تبدأ صلاة الظهر الساعة 12:45 ظهرًا، وستُقام صلاة الجنازة بعدها مباشرة، قبل نقل الجثمان إلى المغرب“.
ويرجح أن يوارى جثمان الرحل أيوب الريمي الثرى، الأربعاء القادم في مقبرة سيدي البخاري في القنيطرة (35 كلم)، شمال العاصمة المغربية الرباط، ما لم يطرأ تأخير لموعد هذه المراسم إلى يوم الخميس.
يذكر أن بيت عائلة الراحل يوجد في منطقة المغرب العربي، بجوار مسجد الإخلاص بمدينة القنيطرة.
من حلالة إلى صاحبة الجلالة
بين التخرج من المعهد العالي للصحافة والاتصال، قبل عشر سنوات، ويوم الناس هذا الذي أسلم فيه الروح الى بارئها كان الزميل الرحل أيوب الريمي، قد كتب له إسما كبيراً في الكتاب الذهبي للصحافة الدولية.
في السابع والعشرين من شهر ديسمبر من العام 2016، كانت بداية الراحل الريمي، كصحفيّ أكاديمي، قبل الإنطلاق بطموح بلا حدود في رحاب صاحبة الجلالة.
عن تلك اللحظة الفارقة في حياته المهنية، كتب أيوب وقتئذ: “تم بحمد الله مناقشة بحث تخرج ماستر التواصل السياسي بالمعهد العالي للإعلام والاتصال، مع توصية لجنة المناقشة بالنشر، كالعادة لم يكن للبحث أن يرى النور، دون دعم وسند الجميلة سارة، وللطيبة أمي التي كان حضورها البهي ودموع فرحها أجمل هدية في هذا اليوم”.
بعد تجربة مهنية قصيرة في المغرب، خاض الراحل تجارب عديدة في المهجر توزعت ما بين ألمانيا وبريطانيا، حيث عرف بإطلالته كذلك عبر يوتيوب من خلال بودكاست “هنا لندن”.
ودعا ..”هنا لندن“
كانت حلقاته من بودكاست “هنا لندن” لفائدة موقع الجزيرة، متعة من المشاهدة، كعب عال من المهنية، لا بل إنه جعل منها، منصة للنبش في كل ما يجمع بين مملكة بريطانيا والمملكة المغربية الشريفة.
طوال مقامه في المهجر، ظل الراحل أيوب الريمي، حريصاً على متابعة كل مستجدات الوطن وكذلك مسقط رأسه القنيطرة، مدينة المقاومة، الحضارة، وحلالة والكاك والبحر والغابة واللاك،، واللقلاق..
إنها روائع مدينة تتوشح اليوم رداء السواد في الوداع الأخير لابنها الحلالي أيوب الريمي.