سيفتح متحف كرة القدم المغربية، الواقع في قلب المعمورة بسلا، أبوابه ابتداء من اليوم فاتح فبراير، في وجه العموم، كمرحلة أولى، حصريا خلال عطل نهاية الأسبوع.

وأفاد بلاغ مشترك لمتحف كرة القدم المغربية والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والمؤسسة الوطنية للمتاحف بأنه “اعتبارا من 1 فبراير 2025، سيفتح المتحف أبوابه للجمهور، كمرحلة أولى، كل عطلة نهاية أسبوع: السبت والأحد، من الساعة العاشرة صباحا إلى السادسة مساء، حتى يتمكن من الاستمتاع بتجربة متحفية تمزج بين التاريخ والشغف”.

وبذلك، سيتمكن الزوار من اكتشاف معرض دائم مهيكل حول ستة موضوعات رئيسية تستعيد تاريخ كرة القدم المغربية: الرؤية الملكية، وأرض الرواد، وأرض التميز، ورواق المشاهير، وأرض مضيافة، وكذا أرض الشغف.

وبالموازاة مع ذلك، يدعو معرض مؤقت الزوار إلى استعادة “اللحظات البارزة” التي ميزت مشاركة المغرب في مختلف نسخ كأس العالم لكرة القدم منذ سنة 1970، وذلك منذ بداياته حتى آخر الإنجازات.

ومن خلال كل فضاء وكل قصة وكل قطعة، يذكر متحف كرة القدم المغربية بأن “كرة القدم أكثر من مجرد رياضة: إنها قوة جماعية وشغف مشترك وفخر وطني”. 

وأشار البلاغ إلى أنه انسجاما مع الرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس للحفاظ على التراث الكروي الغني للمملكة وتثمينه، أشرفت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والمؤسسة الوطنية للمتاحف على تدشين متحف كرة القدم المغربية في مارس 2024.

تجدر الإشارة، إلى أن رئيس الحكومة قد أشرف رفقة وفد وزاري هام، الخميس في الرباط، على تدشين متحف كرة القدم الوطنية، بحضور فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم.

وقدمت لرئيس الحكومة والوفد المرافق له، خلال جولاته بمختلف أروقة المتحف شروحات حول عدد من المعروضات التي توثق إنجازات كرة القدم الوطنية .

واسترجع رئيس الحكومة، خلال هذه المناسبة التي جمعته بعدد من نجوم جيله ذكريات كروية تحفظها ذاكرته كمشجع للمنتخب الوطني والكرة المغربية وكحارس مرمى سابق وعميد فريق نجمة عين السبع في الدار البيضاء.

يذكر  أن فريق نادي نجمة عين السبع، أعطى إلى جانب  إتحاد عين السبع  العديد من الاسماء التي اغتنت كرة القدم البيضاوية والمغربية، كحارس الاتحاد، أحمد العينين الذي لعب لنادي الرجاء البيضاوي.

والى جانب دوري فرق الأحياء، كان دوري رمضان الذي يشرف على تنظيمه الاب عباس كورة، الموعد المثالي لحارس فريق نجمة عين السبع، عزيز  أخنوش، للتألق من على أرضية ملعب «كوزيمار»، في الدفاع عن عرين الفريق، خاصة عبر صد ضربات الجزاء.

وعبر عدد من لاعبي ونجوم ثمانيات القرن الماضي، عن إعجابهم، بمعلمة متحف كرة القدم الوطنية، ومن بينهم عزيز بودربالة، نجم الوداد البيضاوي سابقا وأحد صناع ملحمة مكسيكو 86.

وقال بودربالة في تصريح للصحافة:« في الحقيقة هذا المتحف، يعد معلمة توثق لتاريخ كرة القدم الوطنية، لا يسعنا سوى أن نشكر الجامعة وباقي الشركاء على إنجازه ».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *