بعد غياب دام 10 سنوات، عادت المصممة والممثلة المغربية ليلى حديوي إلى المملكة العربية السعودية. غير أن هذه الرحلة لم تكن مجرد زيارة عادية، بل مثلت مواجهة مع ذكريات طالما سعت لتجنبها.

وكشفت حديوي على حسابها الخاص في إنستغرام :” أنها تجنبت زيارة السعودية طوال العقد الماضي، لأن العودة إليها كانت تعني استرجاع ألم فقدان والدها، الذي رحل في حادث تدافع مأساوي أثناء أدائه مناسك الحج عام 2015″.

وتابعت حديوي: “مرّت عشر سنوات منذ أن وطأت قدمي أرض السعودية… عشر سنوات من الهروب، عشر سنوات من الألم، عشر سنوات من التردد. لكن هذا العام، رغبت والدتي في أداء العمرة، ولم أستطع تركها وحدها. ربما كان هذا هو الوقت المناسب… فلا يمكنني الهروب إلى الأبد.”

تجدر الإشارة، إلى أن الخارجية قد أعلنت وفاة والد المصممة والممثلة المغربية ليلى حديوي ضمن حادثة مشعر منى والتي تضمنت وفاة 19 من الحجاج المغاربة، و19 مفقودا، و8 جرحى سنة 2015.

وأوضحت الوزارة أن من بين الوفيات الـ19 هناك 8 حالات كانت في عداد المفقودين، ويتعلق الأمر بنور الدين حديوي، والسعدية رياض، وفاطمة موطيب، والمختار الاكحل، وعتيقة زبير، والعربي عزيز، وفاطنة جيراني، وفطيمة العزيز.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *