عبرت مكونات الأغلبية، من جديد عن إرادتها المشتركة وتعبئتها الكاملة من أجل مواصلة إنجاح التجربة الحكومية الحالية.
جواد مكرم -le12.ma
جددت مكونات الأغلبية في اجتماع لها عقدته مساء اليوم الخميس في الرباط تحت رئاسة عزيز أخنوش، الشك باليقين بشأن مصير التجربة الحكومية الحالية.
وجاء هذا الموقف الثابت لمكونات الاغلبية في مساندة الحكومة ليضع حدا لتكهنات ومغالطات بعض مكونات المعارضة خاصة العدالة والتنمية الذي لا يترك مناسبة تمر دون التشكيك في إستمرارية التماسك الحكومي.
وعبرت مكونات الاغلبية، من جديد عن إرادتها المشتركة وتعبئتها الكاملة من أجل مواصلة إنجاح التجربة الحكومية الحالية.
كما عبرت عن إرادتها في تسريع إنجاز مختلف الأوراش الحكومية تنفيذا للبرنامج الحكومي.
ونوهت مكونات الاغلبية وفق بلاغ صادر عن رئاستها، ب “المكتسبات الكبرى التي تحققت في بلادنا بتوجيهات من جلالة الملك محمد السادس حفظه الله، وبالتراكمات الإيجابية التي حققتها الأغلبية الحكومية والتماسك والانسجام الذي يطبع عملها، والتقائية مواقفها تجاه مختلف القضايا الحيوية بالمملكة”.
وشدد على عزمها الثابت مواصلة تقوية التعاون بين مختلف مكوناتها الحكومية والبرلمانية والحزبية، من أجل الوفاء بالتزاماتها تجاه المواطنات والمواطنين، وتعبئة الجبهة الداخلية لمواجهة مختلف التحديات الخارجية والصدمات المستوردة، ومواصلة التجاوب مع مختلف الانتظارات الداخلية، والوفاء بالتزاماتها المتضمنة في البرنامج الحكومي بشكل سلس في ما تبقى من عمر هذه الولاية الحكومية.
وثمنت يورد البلاغ، “العمل الكبير الذي تقوم به فرق الأغلبية في البرلمان بمجلسيه وبالتنسيق الجيد الذي يطبع عملها في مختلف المبادرات”.
وأكدت “حرصها على الانسجام والتعاون والعمل المشترك في إطار أداء مهامها الدستوري.
وقالت انها، “تحيي الدور الذي تقوم به فرق المعارضة الجادة والبناءة، المتمثلة في ممارسة وظائفها الرقابية وكذا المساهمة في إغناء النقاش المؤسساتي في البرلمان، بما يعزز أدواره باعتباره مؤسسة ضامنة للتعددية وحاضنة للنقاش الديمقراطي”.