بدأت القرارات التي اتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإثارة استياء جزء من مواطنيه، حيث أظهر استطلاع لرويترز/ إبسوس أن الأمريكيين مستاؤون من بعض الأوامر التنفيذية التي أصدرها الرئيس في وقت مبكر من ولايته، خاصة تلك التي تضمنت إلغاء حق الجنسية بالولادة وتغيير اسم خليج المكسيك وغيرها.

وأظهر الاستطلاع أن 45% من الأمريكيين يؤيدون أداء ترامب كرئيس، بانخفاض طفيف عن 47% في استطلاع أجري في 20 و21 من الشهر الجاري. كما ارتفعت نسبة المعارضين لتبلغ 46%، بعد أن كانت 39% بالاستطلاع السابق.

ومنذ توليه منصبه في الـ20 من يناير، باشر ترامب بتنفيذ وعوده الانتخابية من خلال التوقيع على رزمة من القرارات التنفيذية متعلقة بمكافحة الهجرة وتقليص حجم الحكومة وضبط الحدود والطاقة وغيرها.

ووجد الاستطلاع أن الناخبين عموماً ما زالوا يشعرون بقلق شديد من ارتفاع أسعار المواد الغذائية والإسكان وغيرها من الضروريات. كما أوضح الاستطلاع أن أغلب الأمريكيين يعارضون إنهاء الممارسة القديمة المتمثلة في منح الجنسية لمن يولد في الولايات المتحدة، حتى إذا لم يكن لأي من الوالدين وضع هجرة قانوني.

وقال نحو 59% من المشاركين بالاستطلاع، بينهم 89% من الديمقراطيين و36% من الجمهوريين: إنهم يعارضون إنهاء حق المواطنة بالولادة.

وفي الأسبوع الماضي، منع قاضٍ اتحادي إدارة ترامب مؤقتاً من إجراء تغييرات على حق المواطنة بالولادة، لكن البيت الأبيض تعهد بمواصلة القتال.

إضافة إلى قرار منع الجنسية بالولادة، أثار قرار اتخذه ترامب الإثنين، يقضي بوقف المنح والقروض الاتحادية وغيرها من المساعدات المالية، استياء عدد من الناخبين.

ويوم الجمعة الماضي، قالت وزارة الداخلية الأمريكية إنها غيرت رسميا اسم خليج المكسيك إلى خليج أمريكا، وقمة دينالي في ولاية ألاسكا إلى جبل ماكينلي، وعارض 70% من المشاركين المستطلعة آراؤهم تغيير اسم خليج المكسيك، في حين أيده 25%.

على مستوى الهجرة، وافق نحو 48% على نهجه في التعامل مع هذا الملف، مقابل معارضة 41%.

وأجري استطلاع رويترز/ إبسوس عبر الإنترنت وعلى مستوى البلاد بين يومي 24 و26 يناير وشمل 1034 شخصاً بالغاً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *