عصيان انضباطي غير مسبوق ذلك الذي يعيش تداعياته حزب الاستقلال على عهد الولاية الثانية للأمين العام نزار بركة.

*جواد مكرم

عصيان انضباطي غير مسبوق ذلك الذي يعيش تداعياته حزب الاستقلال على عهد الولاية الثانية للأمين العام نزار بركة.

معطيات حزبية أفادت لجريدة le12.ma، أن حزب الاستقلال يعيش حالة عصيان إنضباطي، صامت ومسموع، على عهد ولايتي نزار بركة.

وأوضحت، أن العصيان الانضباطي المسموع إتخذ من حالة جماعة ولاد زيان في الدار البيضاء نموذجا فقط لأمثلة عديدة لنظيرتها في هيئات تفتيشات موزعة على مجموع التراب الوطني.

وأكدت ذات المعطيات، أن إضطهاد وطرد الاستقلاليات والاستقلاليين الحقيقين مقابل تزكية “موالين الشكارة” في عدد من الدوائر خلال إنتخابات 8 شتنبر 2021، عامل من بين عوامل أخرى وراء إتساع دائرة أزمة العصيان الانضباطي داخل حزب الاستقلال.

وأبرزت، أنه إذا كان العصيان المسموع (حالة أولاد زيان)، خرج إلى العلن ودخل رداهات المحاكم، فإن الخطر المحدق بالانضباط الحزبي الاستقلالي هو العصيان الصامت.

وأوضحت معطيات الجريدة، أن من مظاهر العصيان الصامت هناك الالتفافات على التوجيه الحزبي والتواطؤ السري لممارسة ما لا توجه اليه القيادة.

وفسرت ذات المعطيات، أن الحياد السلبي لقيادة الحزب تجاه إدانة القيادي الاستقلال عبد اللطيف أبدوح في قضية فساد، هو مؤشر على عصيان حزبي تجاه الانضباط لأحكام تخليق المشهد الحزبي في بلادنا.

يذكر أن المحكمة الإدارية في الدار البيضاء، كانت قد حدد الخامس من شهر فبراير القادم موعدا لبدء أولى جلسات، النظر في دعوى التجريد من العضوية التي تقدم بها نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال إلى القضاء ضد خمسة منتخبين في جماعة ولاد زيان من حزبه.

وكان الأعضاء الخمسة قد صوتوا ضد توجيه قيادة الحزب ومرشح الاستقلال لرئاسة جماعة أولاد زيان، لفائدة مرشح حزب الحركة الشعبية في أشبع صورة لعصيان الانضباط الحزبي داخل حزب علال الفاسي على عهد نزار بركة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *