لاتزال ما وصفت بفضيحة تبول مراطونيون على حائط سوء التدبير في مراكش تثير تفاعلات داخل مختلف الأوساط المراكشية.
ج. م – le12.ma
لاتزال ما وصفت بفضيحة تبول مراطونيون على حائط سوء التدبير في مراكش تثير تفاعلات داخل مختلف الأوساط المراكشية.
وفي هذا هذا الإطار، كتب الحقوقي المراكشي محمد الغلوسي، «فضيحة ما بعدها فضيحة تعري كل الشعارات وتزيل كل الماكياج المغشوش على وجه المدينة الحمراء ،باش نزيدو للقدام».
وأضاف، «في مراكش اضطرّ المشاركون في المارطون الاحد 26 يناير إلى التبول على الحائط لغياب المراحيض العمومية ،مدينة سياحية عالمية تستقطب السياح من مختلف بقاع العالم وتحتضن مؤتمرات دولية كبيرة لكنها لا تتوفر على مراحيض لقضاء الحاجة”.
ورد الغلوسي وهو محام ورئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، إلى كون«النخبة التي تدبر أحوالها منشغلة بقضاء حوائجها ذات الأولوية”.
ضمن هذه نخبة يضيف الغلوسي، «من هو مدان في قضايا فساد قذرة ورغم ذلك لا يشعر بأي خجل أو أسف”. في إشارة إلى بطل قضية كازينو السعدي.
“نخبة لا وقت لديها ولا مصلحة لها للتفكير في تنمية المدينة، يكفي أنها تسهر لتنمية ثروتها وتعميق الريع “. على حد تعبيره.
نخبة يقول الحقوقي، «تبذل كل الجهد للحفاظ على انصارها وشبكات علاقاتها عبر توسيع دائرة المنافع والإمتيازات وخلق جيش من الجمعيات الموالية كخزان انتخابي لضمان التقرب من السلطة وجني المكاسب حتى جعلوا الجمهور يفرح ويبتهج فقط لأنهم سيغيرون حافلات المدينة المهترئة والمتسخة والتي تلوث المدينة ولا تصلح إلا لكي ترمى “فلافيراي”.
“صور التبول على الحائط والتي تناقلتها وسائل الإعلام وصفحات مختلفة لا تحتاج إلى أي تعليق”، يوضح الغلوسي في تدوينة له.
بل «هي تتحدث عن نفسها وتقول كل شيء انها ببساطة تعكس عنوان المرحلة ،التبول على السياسات المتبعة وزيف شعارات التنمية المفترى عليها !!”.