عادت أسعار الطماطم إلى الارتفاع من جديد في الأسواق الوطنية، مما أثر بشكل كبير على القدرة الشرائية، وأثار تذمر واستياء المواطنين.

وتراوحت أسعار بيع الطماطم في هذه الفترة بين 5 و6 دراهم في سوق الجملة، وهو ما يجعلها تصل إلى 8 درهم في الأسواق المحلية.

وتأتي عودة أثمنة الطماطم إلى الارتفاع من جديد بعد أسابيع شمل فيها الرخاء عددا من المنتوجات التي قفزت أثمنتها بشكل كبير فيما سبق، إلى درجة أن ثمن الكيلوغرام نزل عن 3 دراهم في وقت كان يتجاوز 10 دراهم.

وأعرب المواطنون عن قلقهم من تأثير هذا الارتفاع على قدرتهم الشرائية، خصوصاً وأن شهر رمضان على الأبواب، حيث أن الطماطم تعتبر من المكونات الأساسية في موائد المغاربة في شهر الصيام، مطالبين بتدخل عاجل للحكومة.

وأكد مهنيون أن ارتفاع أسعار الطماطم، يُعزى أساسا إلى تراجع الإنتاج خلال الفترة الراهنة التي تعرف موجة صقيع وبرد قارس، بالإضافة تزايد وتيرة التصدير للخارج.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *