تغفل السلطات المختصة في كثير من التدخلات المتعلقة بترحيل سكان في إطار إعادة الايواء من السكن الصفيحي الى السكن الاسمنتي الأخذ بالإعتبار، العديد من الاحتياطات والإجراءات.

ولعل من بين ما يؤاخذ على السلطات المختصة، مبادرتها إلى ترحيل عدد من سكان دور الصفيح، في ذروة الموسم الدراسي، كما حصل أخيرا مع ساكنة دوار الكاميرون في المحمدية. 

بوشعيب حمرواي، الكاتب الصحفي والإطار التربوي، يستعرض فيما يلي 6 إجراءات يجب أن تأخذ بالاعتبار عند ترحيل سكان في إطار إعادة الإيواء من السكن الصفيحي الى السكن الاسمنتي: 

أولا : المرضى والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة الذين لا يمكنهم صعود الدرج

ثانيا : موارد عيش الأسر التي غالبا ما تكون من المحيط الذي كانت تعيش وسطه 

ثالثا : عدد افراد الأسرة والتي قد يكون عدد افرادها يصعب احتوائهم داخل تلك الشقق المقترحة ..او ان تكون هناك عدة اسر عند زواج الاولاد والبنات 

رابعا : ان اقتضى الامر منحهم بقع أرضية مع تسهيلات في البناء وجعل المنازل بمحلات تجارية لمن اراد ذلك .

خامسا : تسريع عمليات إعادة الايواء  وان لا يكون هناك مدة طويلة بين عملية الإحصاء وعملية تفويت الشقق او البقع الأرضية ..

سادسا : جعل عملية الترحيل عند نهاية الموسم الدراسي حتى لا يؤثر ذلك على المدرسين في المدارس والجامعات ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *