كشف المصطفى القاسمي، النائب البرلماني عن دائرة سطات، تفشي الرشوة في أحد مرافق مستشفى الحسن الثاني في الإقليم الشهير شعبيا بإسم «سبطار الكدية».
*جواد مكرم-le12.ma
كشف المصطفى القاسمي، النائب البرلماني عن دائرة سطات، تفشي الرشوة في أحد مرافق مستشفى الحسن الثاني في الإقليم الشهير شعبيا بإسم «سبطار الكدية».
وقال النائب القاسمي، في معرض تعقيبه اليوم الاثنين في مجلس النواب، على وزير الصحة والحماية الاجتماعية، محمد التهراوي، «لقد أصبح الحديث عن إختلالات المنظومة الصحية، روتين دائم لدينا في البرلمان».
وأضاف، القاسمي، رغم تناول البرلمان بشكل دائم لتلك الاختلالات، إلا أنه لم يجرى وضع حد لها، «حتى أننا عدنا بحال إلا كنكذبو على المواطنين» يقول القاسمي.
وأقسم المصطفى القاسمي، النائب البرلماني، أمام وزير الصحة والحماية الاجتماعية، بأن إستفادة المواطن المريض من الفحص بالسكانير لا يجري في سطات إلا بمقابل مادي.
وقال النائب البرلماني الاستقلالي، « قسما بالله وما عطيتي الرشوة في مستشفى سطات لا درتي السكانير».
يذكر أن العديد من التقارير الاستطلاعية أكدت أن قطاع الصحة في سطات لا يليق بمستوى هذه المدينة.
ويثير المستشفى الاستياء بسبب سوء صيانته وافتقاره إلى التجهيزات والأطر الطبية، وصعوبة حجز المواعيد.
و تستنكر الساكنة بقوة ما سمته اختلالات تدبيرية وإدارية .
ويسري الوضع نفسه على مستوصفات المدينة.
ويأمل المواطنون، توفير مزيد من الخدمات الصحية المخصصة للفئات المعوزة تحديدا.
وكان وزير الصحة والحماية الاجتماعية، السابق خالد أيت الطالب، قد وقع عام 2023، قرار إعفاء مدير مستشفى الحسن الثاني في الإقليم الشهير شعبيا بإسم «سبطار الكدية».
بيد أن ساكنة إقليم سطات، لا تزال تعاني على مستوى الحق في الصحة والتطبيب، وإحترام كرامة المرضى والمرتفقين في غالبية مرافق المؤسسات الصحية العمومية في عاصمة الشاوية.