كتب ماتشادو على منصة اكس “أنا معكم. في التاسع من يناير ليخرج الجميع إلى الشوارع، في فنزويلا وحول العالم”.

وكالات+le12

دعت المعارضة في فنزويلا ، الأحد، الفنزويليين إلى التظاهر في التاسع من يناير، قبل يوم من بدء مادورو ولايته الرئاسية الثالثة بعد فوزه في انتخابات متنازع عليها.

يذكر أن الديكتاتور مادورو، قاد فينزويلا الغنية بالنفط إلى أزمات سياسية واقتصادية واجتماعية، خلفت تزوير انتخابه لولاية ثالثة.

الديكتاتور مادورو، هو حليف نظام العسكر في الجزائر، وداعم لعصابة البوليساريو، ومتحرش بمصالح المغرب.

‎ونشرت المعارضة البارزة ماريا كورينا ماتشادو مقطع فيديو على منصة إكس قالت فيه “سيُسجل هذا اليوم في التاريخ على أنه اليوم الذي قالت فيه فنزويلا كفى”.

أضافت “الحرية لا يمكن توسلها (…) يجب انتزاعها، يجب الفوز بها”.

وتزعم ماتشادو أن مادورو تعرض لهزيمة ساحقة في انتخابات 28 يوليو أمام مرشحها إدموندو غونزاليس أوروتيا الذي اعترفت به الولايات المتحدة وإيطاليا والعديد من دول أمريكا اللاتينية رئيسا منتخبا.

وأعلنت السلطات الانتخابية فوز مادورو بعد وقت قصير من انتهاء الانتخابات، لكنها لم تصدر حتى الآن النتائج المفصلة.

ولاحقا، نشرت المعارضة مجموعة كبيرة من نتائج مراكز الاقتراع التي أظهرت فوز غونزاليس أوروتيا بهامش كبير.

واندلعت احتجاجات حاشدة في أعقاب الانتخابات واجهتها السلطات الفنزويلية بالقمع وأسفرت عن مقتل 28 شخصا على الأقل واعتقال أكثر من ألفي شخص.

واضطرت ماتشادو إلى الاختباء منذ الانتخابات لكنها ظهرت مرات عدة خلال احتجاجات في العاصمة كراكاس.

وكتبت ماتشادو على منصة اكس “أنا معكم. في التاسع من يناير ليخرج الجميع إلى الشوارع، في فنزويلا وحول العالم”.

غونزاليز أوروتيا الذي فر بدوره إلى إسبانيا في سبتمبر بعد إصدار فنزويلا مذكرة اعتقال بحقه، يقوم حاليا بجولة دولية ومن المتوقع أن يصل واشنطن الإثنين بعد محطتين في مونتيفيديو وبوينس آيرس.

وقال الدبلوماسي السابق البالغ 75 مساء الأحد على منصة إكس “المحطة الثالثة: واشنطن”، متعهدا بالعودة إلى بلاده لأداء اليمين الدستورية كرئيس في 10 يناير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *