أطاحت المحكمة الإدارية بمدينة فاس، ليلة رأس السنة الجديدة، برئيس جماعة ونواب للرئيس في الرشيدية وإيموزار ومستشارين في جماعة مكناس.
جواد مكرم -le12.ma
أطاحت المحكمة الإدارية بمدينة فاس، ليلة رأس السنة الجديدة، برئيس جماعة ونواب للرئيس في الرشيدية وإيموزار ومستشارين في جماعة مكناس.
وجردت إدارية فاس، ثلاثة مستشارين في جماعة مكناس من صفة العضوية، بناء على مقتضيات المادة 10 من قانون الأحزاب.
وتفيد معطيات جريدة le12.ma، أن حزبي الأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار تقدما في مقالين منفصلين إلى المحكمة بدعوى تجريد مستشاريهم الثلاثة من عضوية جماعة مكناس لمخالفتهم الضوابط الحزبية.
وجاءت دعاوى العزل، جراء التحاق ثلاثة مستشارين عن حزب الاحرار بتحالف الاغلبية برئاسة الدستوري عباس المغاري، في وقت إختار فيه حزب “الحمامة” الاصطفاف في المعارضة.
وما جرى مع مستشارين حزب الاحرار، انطبق على مستشاران من حزب البام، ويتعلق الأمر بكل من زكرياء بقدير، وسعيدة الكومي.
وفي جماعة إيموزار كندر، فقد لكبير بوستى، النائب الرابع للرئيس الحركي مصطفى لخصم عضوية المجلس بقرار من المحكمة الإدارية بفاس.
وكان عامل صفرر، قد طبق المادة 64 من القانون التنظيمي 113.14، في وجه المعني بالأمر وأحال ملفه على القضاء بعد توقيفه عن أداء مهامه.
وجاء عزل لكبير بوستى، النائب الرابع للرئيس الحركي مصطفى لخصم، بسبب تورطه في إرتكاب مخالفات موجبه للعزل.
وفي الرشيدية فقد رئيس جماعة عرب الصباح زيز، منصب الرئيس وعضوية المجلس، إلى جانب نائبه الرابع إبرهيم حبيبي.
وقضت المحكمة الإدارية بفاس، عشية رأس السنة، بتأييد طلب سعيد زنيبر، والي جهة درعة تافيلات، بعزلهما.
وكان مجلس جماعة عرب الصباح زيز، قد صوت بالأغلبية المطلقة على عزل الرئيس المنتمي إلى حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية التي رمزها (النخلة).