le12.ma -وكالات

 

بعد أيام من انفجار ذي طبيعة نووية، طالبت السلطات الروسية سكان قرية “نيونوكسا” في مدينة سيفيرودفينسك بمغادرتها، في الوقت الذي نقلت مسعفين كانوا يعالجون ضحايا الانفجار إلى موسكو لإخضاعهم لفحوص.

وأفادت وكالة الأرصاد الروسية أن مستويات الإشعاع ارتفعت في مدينة سيفيرودفينسك الروسية بما يصل إلى 16 مرة يوم الخميس الماضي بعد أن قال مسؤولون إن انفجارا وقع خلال اختبار لمحرّك صاروخي على منصة في البحر.

وقالت السلطات في سيفيرودفينسك “تلقينا إخطارا بشأن الأنشطة المزمعة للسلطات العسكرية. وفي هذا الصدد طُلب من سكان نيونوكسا مغادرة القرية اعتبارا من 14 غشت”.
ونقلت وكالة “تاس” للأنباء عن مصدر طبي لم تسمه قوله إن مسعفين عالجوا ضحايا الحادث أرسلوا إلى موسكو لفحصهم.


وقالت الشركة النووية الروسية المملوكة للدولة إن خمسة من العاملين فيها لقوا حتفهم في الانفجار. كما نقلت الوكالة ذاتها عن المصدر الطبي القول إن المسعفين الذين أرسلوا إلى موسكو وقّعوا تعهدا بألا يكشفوا أي معلومات عن الحادث.

وفي الوقت الذي لم يصدر تفسير رسمي حول سبب زيادة الإشعاع بعد وقوع الانفجار، تحدّث مهتمون إن الوضع خطير جدّا وإن السلطات الروسية تتستر على كارثة حقيقية شبّهها بعضهم بكارثة هيروشيما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *