أضحت الخبيرة المغربية خديجة بندام تتولى، ابتداء من يوم الأربعاء، منصب النائبة الأولى لرئيس المجلس الدولي للجمعيات النووية، وهي منظمة دولية تأسست سنة 1990 وتجمع جمعيات نووية من جميع أنحاء العالم.

وأصبحت بندام، التي تمثل “المرأة في المجال النووي العالمي (Women in Nuclear-Global)”، أول امرأة تشغل هذا المنصب المرموق داخل المجلس الدولي للجمعيات النووية، الذي يمثل أكثر من 80 ألف مهني بالقطاع.

وستمتد ولاية الخبيرة المغربية لعام، حتى انعقاد الجمعية العامة للمجلس، المقرر عقدها في فيينا في نفس وقت انعقاد المؤتمر العام التاسع والستين للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وقالت خديجة بندام، إنها ” فرصة رائعة للخدمة، والتأثير والإسهام في تنمية ونجاح المجلس الدولي للجمعيات النووية“.

واعتبرت أن هذا المنصب، الذي أسند إلى إمرأة مغربية، يعكس ريادة المغرب ونفوذه المتنامي على الصعيد الدولي، مشيرة إلى أنه يعزز أيضا إشعاع المملكة إقليميا وعالميا.

وتابعت قائلة “أتطلع إلى العمل مع زملائي القادة لإحداث تأثير كبير والنهوض بقطاعنا النووي على الصعيد العالمي“.

ويعمل المجلس الدولي للجمعيات النووية، المعترف به كمنظمة غير حكومية من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، بمثابة منتدى عالمي للنقاش وبلورة أهداف مشتركة بين الجمعيات النووية، وكذا الدفاع عن مصالح المهنيين في هذا القطاع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *