مهما بلغ حجم رصيدك البنكي ستجد نفسك في مقارعة إبراهيم أوعلي خارج المسار …
في إعتقاده أنه يملك نقوداً لا يمكنه عدها فكل مرة تصادفه في أزقة تيزنيت سيخبرك برقم مختلف من الملايين
*رشيد موسانك
لم تكن في نظري مختلاً عقليا يتوهم بالمال ويسترزق بكلام الشارع الفضفاض وإن كان كلاما ساقطاً.
بل كنت لي رمزاً من رموز الزمان وما ستؤول إليه الأمور ..
كنت سارق الضحكة من فم طوب أرصفة تيزنيت، وإن تعدّدت الحواجز التي تمنعها من ملاقاتك ومعانقتك بقوة.
كنت حكمة ناطقة من وسط فيديوهات تغفلها من أعين هواتف ماكرة عادة ما تختبى خلف الأيادي..
كنت مبسطاً للبسطاء فلسفة أقوال لمحاولة العيش ولو كانت في أغلب الأحيان أقوال سوداء ونابية..
مهما بلغ حجم رصيدك البنكي ستجد نفسك في مقارعة إبراهيم أوعلي خارج المسار …
في إعتقاده أنه يملك نقوداً لا يمكنه عدها فكل مرة تصادفه في أزقة تيزنيت سيخبرك برقم مختلف من الملايين.
لم أستطع الإختيار هل يجوز مافعلوه بك وما أجبروك على قوله إكراها لأنك في وجدانك طير حر يكره الأصفاد ولو كانت تلمع ذهباً.
ثم لأنك في دواخلك تملك مال الدنيا بأوراقه وذهبه وفضته.
إبراهيم أوعلي، أنت هامشي بطبعك وتملك من فيض الدنيا الكثير .
وهل يحق لأي كان أي يعبث بكبريائك لينال ضحكة يتقاسمها مع شلة من الرعاع ..
صّل تعابير الجمل، أعلاه، بعديد من القضايا الرائجة بالبلد، واستكشف، بنفسك، الرابط بينها وبين جعجعة الدِّلاء المُتدلية في مستنقع الواقع..
ولا تكفي العاطفة والمشاعر ليحيّا الإنسان.