لا تنقضي أي سنة ميلادية بالمغرب، إلا وتُغيّب عنا عددا لا يُستهان به من الفنانين، وقد تميزت سنة 202 برحيل فنانين عُدوا لعقود اللبنة الرئيسة التي أسست للفن بالمغرب بُعيد فترة الاستقلال، وكان لهم الفضل في التعريف بشتى الفنون، ليُواكبوا مسيرة أمة بادلتهم الاحترام والتقدير، ومهّدت لهم سُبل الشهرة والمجد جيلا بعد آخر.
با عزيزي.. أشهر معدِ للشاي المغربي
رحل الفنان بوجمعة أوجود الملقب بـ”باعزيزي”، إلى دار البقاء، في 03 يناير 2024، عن عمر ناهز الـ83عاما، بأحد المصحات بمدينة الدار البيضاء بعد صراع طويل مع المرض.
توفي الفنان الشعبي عمر الشريف، في الساعات الأولى من صبيحة الثلاثاء 13 فبراير، حيث تم العثور عليه جثة هامدة داخل منزله بالدار البيضاء من طرف أحد معارفه.
وغادر الفنان حميد نجاح إلى دار البقاء في الـ 28 فبراير 2024 بمنزله بالدار البيضاء، بعد معاناة مع المرض، عن عمر يناهز 75 سنة
وحسب المعطيات المتوفرة، فالراحل ابن مدينة فاس، فارق الحياة بسبب ازمة قلبية مفاجئة، وتم نقل جثمانه لمستودع الاموات، قصد اجراء التشريح وتحديد سبب الوفاة، وتم فتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
رحل الفنان محمد بنعبد الله الجندي إلى دار البقاء، في الـ 5 مارس 2024، عن سن يناهز 70 سنة بالرباط، بعد صراع مع المرض.
عبدو الشريف.. أزمة قلبية تنهي حياة عندليب المغرب
انتقل إلى جوار ربه الجمعة الـ8 من شهر مارس، المطرب المغربي عبدو شريف الذي اشتهر بلقب “عندليب المغرب”، داخل أحد المستشفيات الخاصة بمدينة الدار البيضاء، على إثر تعرضه صباح اليوم لأزمة قلبية حادة.
وفي الـ 24 يوليوز، توفيت الفنانة المراكشية السعدية اللوك في قلب منزلها، بعد معاناة طويلة مع المرض، والتهميش الذي عانت منهما، رغم طلبها النجدة للعلاج في العديد من المرات، دون التفاتة.
ترجلت سيدة الشاشة المغربية نعيمة المشرقي عن صهوة الحياة في الـ5 أكتوبر، عن عمر 81 عاما بعد مشوار حافل بالعطاء في المسرح والسينما والتلفزيون امتد لأكثر من خمسة عقود.
ونشرت وزارة الشباب والثقافة بيانا جاء فيه: “كانت الراحلة رمزا للفن المغربي، وأثرت الساحة الفنية بأعمالها الخالدة التي ستظل شاهدة على إبداعها وتفانيها”
رحل الممثل المغربي مصطفى الداسوكين، إلى دار البقاء في الـ7 يوليوز، عن عمر يناهز 82 سنة، بعد صراع طويل مع المرض.
ويعتبر الراحل من أبرز الفنانين المغاربة الذين بصموا على مشوار فني مميز أغنى الخزينة الفنية المغربية، حيث تألق خلال مشاركته في أعمال فنية عدة، زاوج من خلالها بين المسرح والسينما والتلفزيون.
خيم في الـ3 من دجنبر، الحزن على الوسط الفني لرحيل واحد من رواد المسرح والتلفزيون والسينما في المغرب، الفنان مصطفى الزعري، بعد إصابته بوعكة صحية، ألمت ه لإصابته للمرة الثانية بمرض السرطان بعد شفائه منه.
ومنذ سنوات والراحل الزعري، يواجه بقلب مؤمن قدر الله مع المرض، الذي ظل يقاومه حتى أتاه اليقين.
ورحل مصطفى الزعري، عن دنيا الناس هاته بعد أشهر قليلة من رحيل رفيق دربه في الفن مصطفى الداسوكين.
توفي الفنان المغربي محمد الخلفي أمس السبت 21 دجنبر 2024، عن عمر ناهز 87 عاما، بعد معاناة طويلة مع المرض.
ويُعتبر الخلفي من رواد المسرح والدراما في المغرب، حيث امتدت مسيرته الفنية لأكثر من 6 عقود، قدّم خلالها أعمالا تركت بصمة واضحة في الساحة الفنية المغربية.