بات نادي الوداد، يواجه شبح موسم صفري على مستوى الألقاب بعدما خسر مبكرا السباق على درع الدوري الاحترافي، عندما سقط نهاية الأسبوع على يد المغرب الفاسي، برباعية تاريخية.
الدار البيضاء -محمد نبيل الحمري (le12.ma)
في الدار البيضاء، أدت أزمة الوداد، إلى تحالف ثلاثة إطارات تمثل الجمهور والقدماء والمنخرطين، والهدف إنقاذ النادي قبل فوات الأوان، خاصة أنه مقبل على استحقاقات لا تحتمل الاخطاء.
لقد عبر فصيل الوينرز، عن عدم رضاه إزاء مقاربة الرئيس هشام أيت منا للفريق، خاصة على مستوى عدم فرض الانضباط بين اللاعبين، وتحمله مسؤولية التعاقد مع المدرب موكوينا، وعدم شراسته في الدفاع عن الفريق.
في نفس السياق، تتقاسم أصوات من جمعية قدماء لاعبي الوداد ومنخرطين في النادي، مع فصيل الوينرز ما جاء في بلاغه الأخير.
وبات نادي الوداد، يواجه شبح موسم صفري على مستوى الالقاب، بعدما خسر مبكرا السباق على درع الدوري الاحترافي، عندما سقط نهاية الأسبوع على يد المغرب الفاسي، برباعية تاريخية.
وإعترف المدرب الجنوب افريقي موكوينا، بنهاية حلم فوز الوداد بلقب الدوري الاحترافي لهذا الموسم عقب هزيمته اليوم برباعية أمام المغرب الفاسي.
وقال مدرب الوداد في مؤتمر صحفي، عقده بعد نهاية مباراة فريقا أمام المغرب الفاسي، في ملعب العربي الزاولي في الدار البيضاء، «أتحمل مسؤولية ما جرى».
وأضاف موكوينا، « بعد هزيمة اليوم، أضحى من الصعب علينا المنافسة على درع البطولة».
وتابع مدرب الوداد، « أناشد الجماهير، بأن تكون رحيمة باللاعبين، فأنا من يتحمل المسؤولية.. كما أن الحارس المطيع، لا يتحمل مسؤولية ما وقع».
وأكد، المدرب موكوينا، أن مستقبله مع نادي الوداد عند المكتب المسير للنادي، وانه لا يزال مدربا للفريق.
ولم يجد المدرب تفسيرا لحصد الفريق أمام جماهيره هزيمة ثقيلة أمام الماص، سوى القول «علينا مشاهدة شريط المباراة لمعرفة ما الذي حدث بنا بالضبط ».
وتمكن فريق المغرب الفاسي من تحقيق الفوز على الوداد على عهد موكوينا ذهابا وإيابا، إذ قلب الطاولة على المضيفه بعدما كان متأخرا بهدف واحد.
واستطاع المغرب الفاسي، الرد على هدف الوداد الموقع عن طريق لاعبه محمد الرايحي (د21)، حين سجل للماص البوتسواني كبيلو سيكانيينج، بعد مرتد خاطف انتهى بهدف.
ورفع المغرب الفاسي، الغلة خلال الشوط الثاني عندما، سجل الرجاوي السابق، محمد البدوي، هدفين ( د76و بدل الضائع).
وقبل ذلك سجل حميد أحداد الهدف الثالث للمغرب الفاسي، عند الدقيق (82).
يذكر أن تلقي لاعب الوداد بنقطيب، البطاقة الحمراء مبكرا عند الدقيقة (11)، أثر على أداء المجموعة.
وبهزيمته اليوم أمام الماص بأربعة أهداف مقابل هدف واحد تجمد رصيد الوداد في 24 نقطة، بينما رفع المغرب الفاسي رصيده من النقط إلى 25، نقطة.
–مقتطف من بلاغ الوينرز:
على الرئيس أن يستيقظ من سباته. فلا نلمس ذلك الثقل الذي يمكنه أن يصنع فريقا شرسا يلعب بقتالية. ويجب أن ينهي ” الضسارة ” وتسيب بعض اللاعبين، بفرض الإنضباط، وبذل جهود أكبر للدفاع عن الفريق وليس الإنبطاح لمن يحاربونه ويجلدونه. فلحدود الساعة لا هو صنع فريقا قويا ولا هو دافع كما يجب على الفريق .
من جهة أخرى فالقميص أكبر من أن يهينه بعض الكسالى والفشلة الذين تعاني سيرهم الذاتية من الفراغ وأكبر انجازاتهم تمثيل أندية مغمورة في الدرجات السفلى ، فباتو اليوم يتكبرون على قميص بحمولة وطنية وبإرث تاريخي. فلا يعقل التمادي في الحصول على الإنذارات والبطائق الحمراء بشكل مجاني. ومن لاعبين أصحاب تجربة كنا نعول عليهم ليكونوا مثالا للبقية ، فإذا بهم يعكسون الآية فلم يكتفوا بمستوياتهم السيئة وأخطائهم الفاضحة بل يخرجون بتصاريح مخجلة بلا أي ذرة حياء، فهذا يرفض الإعتذار والآخر يرفض اللعب ويختار المباريات، وفئة اخرى لا تبالي بمعنى تمثيل الفريق.