منذ سقوط النطام استباح جيش الاحتلال، أرض من ريف القنيطرة المنتاخم للحدود السورية-الاسر.ائيلية، على نحو جعل الاحتجاجات تتوالى وسط الساكنة الرافضة لمغادرة مواقعها.

الرباط -le12.ma
دبي -العربية

توغل الجيش الإسرائيلي في مدينة البعث بريف القنيطرة في جنوب سوريا، وطرد موظفين من دوائر حكومية تحت ذريعة التفتيش.

ومنذ سقوط حكومة بشار الأسد في سوريا، احتل الجيش الإسرائيلي عدة مواقع في سوريا على طول الحدود بين البلدين.

وكان خمسة مدنيين سوريين أصيبوا يوم الأربعاء الماضي، جراء إطلاق القوات الإسرائيلية النار على مظاهرة في بلدة سويسة.

جاء ذلك بعدما انسحبت القوات الاسرائيلية من بلدة سويسة عقب مظاهرة شعبية طالبت بخروجها، بعد ساعات من توغلها في البلدة، وسط حالة من التوتر يشهدها الجنوب السوري بسبب استمرار الاعتداءات الإسرائيلية.

فيما نظم سكان القرى السورية الواقعة بالقرب من الحدود مع إسرائيل احتجاجات عبروا فيها عن غضبهم من غزو الجيش الإسرائيلي لمناطقهم، وتخوفهم من “احتلال إسرائيلي طويل الأمد”، حسبما كتبت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية.

ووفقا لها ترفض القرى السورية في المنطقة الحدودية الاستسلام للقوات الإسرائيلية التي دخلت الأراضي السورية بعد تغيير السلطة في الجمهورية العربية، ويقول ممثلوهم إنهم لن ينقلوا السلطة إلا إلى قوات الحكومة الجديدة، كما اندلعت الاحتجاجات في قرية ماريا، حيث قُتل شخص واحد على الأقل خلال الاشتباكات.

كما سيطرت على الجانب الشرقي من جبل الشيخ، وأكد رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، أن هذا الإجراء مؤقت وذات طبيعة دفاعية يهدف إلى كبح التهديدات المحتملة لبلاده في الاتجاه السوري.

لكنه أكد أن القوات ستبقى هناك حتى تحصل إسرائيل على ضمانات أمنية على هذه الحدود.

هذا، وكانت المعارضة المسلحة قد شنت، في 27 نوفمبر، هجوماً واسع النطاق على مواقع القوات الحكومية في محافظتي حلب وإدلب، وبحلول مساء يوم 7 ديسمبر استولت المعارضة على حلب وحماة ودرعا وحمص، وفي صباح يوم 8 ديسمبر دخلت دمشق، وغادرت وحدات الجيش السوري العاصمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *