أدانت هيئة الحكم في المحكمة الزجرية في الدار البيضاء، ليلة الجمعة- السبت، أوزال، بثلاثة سنوات سجنا نافدا، وغرامة مالية لفائدة المدعي قدرها إثنين مليون درهم (200 مليون سنتيم)، وتحميله الصائر.
الدار البيضاء – مراسلة le12.ma
ليلة سوداء تلك التي تعيشها أسرة الرجاء، عقب تلقيها خبر إدانة حكيم حكماء الفريق محمد أوزال، بالسجن والغرامة من أجل تهم ترتبط النصب وخيانة الأمانة.
فقد أدانت هيئة الحكم في المحكمة الزجرية في الدار البيضاء ليلة الجمعة- السبت، أوزال، بثلاثة سنوات سجنا نافدا، وغرامة مالية لفائدة المدعي قدرها إثنين مليون درهم (200 مليون سنتيم)، وتحميله الصائر.
وجاء هذا الحكم بعد مداولة هيئة المحكمة في الحكم، واعتبار الملف جاهزا عقب الاستماع الى إفادة أطراف القضية، ومرافعات الدفاع، وممثل الحق العام.
يذكر أنه في السابع والعشرين من شهر نونبر الماضي، أمر قاضي التحقيق لدى المحكمة الزجرية الابتدائية في الدار البيضاء، بإيداع محمد أوزال الرئيس السابق لنادي الرجاء سجن عكاشة المركزي.
وعرضت الضابطة القضائية، وقتها، أوزال أو الرجل القوي في جامعة الكرة على عهد الجنرال المتقاعد حسني بنسليمان، في حالة إعتقال على أنظار النيابة العامة المختصة.
وتفيد معطيات جريدة le12.ma، أن ضباط لدى فرقة مكافحة الجرائم المالية، كانوا قد إستمعوا إلى إفادات أوزال في محضر رسمي.
ووضحت ذات المعطيات، أن أوزال إستمع اليه في مختلف مراحل البحث والاستنطاق حول الاشتباه في تورطه في عدة تهم لعل من أبرزها « النصب والاختيال وخيانة الأمانة وإصدار شيكات بدون مؤونة».
وجاء البحث والتحقيق مع الظنين، إثر شكاية سبق أن تقدمت بها إحدى شركات التأمين إلى القضاء تتهم من خلالها أوزال بالإخلال بعدة إلتزامات تعاقدية منها أداء مستحقات بقيمة 38,758,962 درهما، أي ما يقارب 4 ملايير سنتيما.
يذكر أن الرجاء عرفت خلال السنوات الثلاث الماضية، اعتقال أوزال وقبله اعتقال ومحاكمة رئيسها الأسبق عزيز البداوي، وبعده إيقاف رئيسها السابق، محمد بودريقة في ألمانيا.