عبرت الفنانة المغربية جميلة الهوني، والتي أعلنت عن تأييدها للتعديلات الأخيرة المتعلقة بمدونة الأسرة، مؤكدة، أن هذه الخطوة تمثل بداية عهد جديد في تحقيق العدالة الاجتماعية.
ونشرت الهوني، التي انخرطت في حملة “في انتظار تعديل مدونة الأسرة” التي أطلقتها جمعية “كيف ماما كيف بابا” المختصة في الدفاع عن قضايا وحقوق النساء المغربيات، صورة لها عبر ستوري على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” أرفقتها بتدوينة كتبت فيها: “تعديل مدونة الأسرة عهد جديد وإيجابي” .
وكانت الهوني قد فجرت خلال حلولها ضيفة على برنامج “عالم شهرزاد”، مجموعة من التفاصيل عن معاناة ابنها بسبب عدم منحه الموافقة لتغيير مدرسته، وكذا حرمانه من الحصول على جواز السفر للذهاب رفقة أصدقاءه في رحلة رياضية للتعرف على احدى النوادي الكروية باسبانيا.
وتحولت قضية الفنانة، جميلة الهوني، إلى قضية رأي عام، بعدما أماطت اللثام عن حجم الحيف الذي تعاني منه ضد طليقها الفنان أمين الناجي، المتعلقة بإسقاط ولاية الأب والحصول على حكم استعجالي للتصرف في الأوراق الإدارية لابنها.
وأكدت أن طليقها يقف سدا منيعا أمام حلم ابنها بأن يصبح لاعبا كرويا دوليا، إذ تحرص كل الحرص على مساره الكروي والدراسي، وتكريس جل وقتها لتحقيق حلم طفلها.
وقالت الهوني أن طليقها يمتنع عن الوفاء بالتزاماته تجاه ابنه، سواء المادية أو الاجتماعية، مؤكدة أنه لا يبادر إلى رؤية ابنه، ولا يتولى نفقته، لكنه يتدخل في كل مسارات حياته، معتبرة أن معركتها اليوم معركة كل الأمهات المغربية، وبأن الوقت قد حان للتغيير.
وأعربت الهوني في تصريحات صحفية، عن ثقتها الكبيرة في القضاء المغربي، مناشدة بإعطائها حق الوصاية، أن تحظى المرأة المغربية بالمكانة التي تستحق في المجتمع، وأن تكون قضيتها دافعا قويا لإصلاح مدونة الأسرة.
وكانت المحكمة الابتدائية بالرباط، قد قضت شهر يناير 2023، بعدم اختصاصها في طلب الفنانة جميلة الهوني بإلغاء حضانة نجلها صفوان من زوجها السابق الممثل أمين الناجي.
وقررت المحكمة ذاتها، بإحالة ملف القضية إلى المحكمة الابتدائية الاجتماعية بالدار البيضاء، أخذا بعين الاعتبار عنوان إقامة الأب، أي الممثل أمين الناجي.