في الجزائر، ارتفعت أخيرا وثيرة الاعتقالات وحالات الفرار في صفوف كبار قادة الجيش، مع عودة الحراك إلى الشارع الجزائري، وانهيار نظام الاسد في سوريا، وتداول هاشتاغ الثورة (مرانيش راضي) .

جواد مكرم -le12.ma

يتواصل مسلسل تصفيات الحسابات المرعب في صفوف جنرالات نظام العسكر في الجزائر، بين الرمى في غياهب السجون وبين الفرار من الجزائر ذلك السجن الكبير.

وأفادت تقارير إعلامية، أن النظام رفع من وثيرة اعتقالاته بحق عدد من كبار قادة الجيش، على خلفية ما وصف بـ”الحراك” العسكري ضد دكتاتورية، قيادة شنقريحة.

وذكرت ذات التقارير، إن اصطفافات متباينة داخل قيادات الجيش، بين الحرس القديم الذي أسس عقيدته على قمع الشعب وخلق عدو وهمي يسمى المغرب.

وبين قيادات شابة تتطلع إلى جزائر مؤسسات تتأسس على فصل حقيقي بين السلطة وديمقراطية نظام يسحب الجيش من الحياة المدنية في الجزائر.

في خضم ذلك ارتفعت أخيرا وثيرة الاعتقالات وحالات الفرار في صفوف كبار قادة الجيش، مع عودة الحراك إلى الشارع الجزائري، وانهيار نظام الاسد في سوريا، وتداول هاشتاغ الثورة (مرانيش راضي) في الجزائر.

وفي هذا الصدد، كتب عماد فواز، الصحفي المصري المتخصص في الشأن الجزائري، “إحالة مدير المخابرات السابق اللواء محمد قايدي إلى وكيل العسكري العميد “فؤاد بوخاري”.

وأضاف، “قام بوخاري بتحويله إلى قاضي التحقيق العسكري المقدم “نسيب عبد الملك” ليقوم نسيب بإيداعه سجن البليدة العسكري، وذلك بعد يوم واحد فقط من فرار اللواء عمار عثامنية قائد القوات البرية”.

وتابع في تدوينة له، “الآن وصل في الجزائر عدد الجنرالات في سجون إلى 61 جنرال، أما الفارين إلى الخارج فوصل العدد إلى 36”.

وخلص إلى القول، “قريبا سوف تسمعون جملة (تبون هرب).. قريبا جدا والأيام بيننا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *