بمناسبة ترسيم إنضمام التكتل الديمقراطي بحزبه، الذي يضم حميد شباط وهو أمين عام سابق لحزب الاستقلال وقيادية استقلالية مخضرمة، في شخص الدكتورة فاطمة الزاهرء عتاق الفيلالي، سيقول القيادي الحركي،  إدريس  السنتيسي:« كاين جوج ديال الاحزاب لي تاريخيّة في المغرب وباقي مجرد متطفل على ذلك”.

*تقرير إخباري / ماجدة بنعيسى – le12.ma

يدين التاريخ الحزبي في المغرب المعاصر الى حزبين شكلا الركن الركين الأول للتراكم الحزبي والسياسي في المشهد الحزبي ببلادنا.

الأمر يتعلق، بكل من حزب الإستقلال، الذي خرج من رحم الحركة الوطنية، وحزب الحركة الشعبية الإبن الشرعي لمقاومة المستعمر الغاشم في البوادي والجبال.

ولا شك أن ما يجمع حزبي الحركة الشعبية والاستقلال، أكثر مما يفرقهما، خاصة على مستوى المرجعية التاريخية.
لذلك وقف السبت الماضي في إيفران، القيادي الحركي إدريس السنتيسي، أمام برلمان الحركة وقال في معرض حديثه، جملة، صغيرة المبنى لكنها كبيرة المعنى والمرمى.

خلال، مناسبة إعلان ترسيم إنضمام التكتل الديمقراطي بحزبه، الذي يضم حميد شباط وهو أمين عام سابق لحزب الاستقلال وقيادية استقلالية مخضرمة، وهي الدكتورة فاطمة الزاهرء عتاق الفيلالي، سيقول السنتيسي:«كاين جوج ديال الاحزاب لي تاريخيّة في المغرب وباقي مجرد متطفل على ذلك”.

وتابع السنتيسي، الذي فرق بينه وبين شقيق له الانتماء الحزبي، حيث إدريس حركي، و عمر إستقلالي، « هاد جوج ديال الاحزاب واحد هو الحركة الشعبية».

لم يذكر صهر عباس الفاسي، المحامي ورجل الدولة الأمين العام السابق لحزب الاستقلال، الحزب الثاني التي يقتسم مع الحركة الشعبية تلك الصفة، بيد أن المعني بالأمر كان هو حزب الاستقلال العريق.

روح حزب الاستقلال بفكره العلالي كما أوحى إلى ذلك السنتيسي، بات في قلب ما وصفه الأمين العام، محمد أوزين ب «البديل الحركي، الذي سيتم تقديمه للمغاربة».

ولعل تلك الروح الاستقلالية العلالية، تسكن عقل و وجدان، المناضلة الحركية، الدكتورة فاطمة الزاهرء عتاق الفيلالي، ما يجعلها مساهمة قوية في إعطاء مشروع البديل الحركي لأوزين، زخماً سياسياً مؤثراً.

الدكتورة فاطمة الزاهرء عتاق، التي سبق وغادرت حزب الاستقلال بعدما زاع عن فكر علال الفاسي، في ممارسة النقد الذاتي، اختارت بكل نزاهة فكرية، الانضمام إلى النواة المؤسسية للتكتل الديمقراطي.
لذلك ستكون سيدة التواصل السياسي، التي تجر من ورائها 35 عاماً من العمل الحزبي والسياسي، إضافة نوعية، للحركة الشعبية عامة.

لا بل، إن الدكتورة، فاطمة الزاهرء عتاق، التي كانت من مهندسي إلتحاق التكتل الديمقراطي بحزب الحركة الشعبية، ستكون إلى جانب باقي الحركيات والحركيين، إحدى المنخرطات في التنزيل السليم لمشروع محمد أوزين (البديل الحركي)، بفكره الاحرضاني، الذي سيقدمه للمغاربة في وقته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *