انتهى قبل قليل من زوال اليوم الجمعة في الدار البيضاء، الاجتماع المغلق الذي جمع بين عادل هالا، رئيس نادي الرجاء، ومدرب الفريق البرتغالي ريكاردو سابينتو.
وذكر مصدر مقرب من مكتب نادي الرجاء، لجريدة “le12.ma”، أن الاجتماع انتهى بقبول ريكاردو سابينتو، بمغادرة الفريق.
وأوضح مصدرنا، أن هالا توصل والمدرب البرتغالي إلى صيغة لفسخ العقد الذي يربطه بالرجاء بالتراضي.
وابتداء من تاريخ اليوم، أضحى المدرب المساعد حفيظ عبد الصادق مدربا لنادي الرجاء.
الدار البيضاء- مراسلة le12.ma
يذكر أن مكتب عادل هالا، كان قد اكتفى كما كشف ذلك بلاغ للنادي صدر ليلة الثلاثاء-الأربعاء، على تعيين حفيظ عبد الصادق في منصب مساعد المدرب.
وجاء في البلاغ، كذلك، عزم المكتب المسير التعاقد مع مدير رياضي للفريق قصد جلب لاعبين في مراكز الخصاص.
وذكر البلاغ، استعداد المكتب المسير، لعقد لقاء تواصلي مع المنخرطات والمنخرطين في أقرب وقت.
وانتهى الاجتماع الطارئ للمكتب المديري لنادي الرجاء البيضاء، الذي عقد الاحد بمركب الوازيس بالدار البيضاء، إلى الاختلاف حول اقالة المدرب البرتغالي ريكاردو سابينتو قبل نزول طائرة الفريق من السماء ووصولها إلى مطار الدار البيضاء .
وكشف مصدر رجاوي لجريدة “le12.ma”، أن الاجتماع الذي انتهى في وقت متأخر من صباح الاثنين، تدارس ووافق على عدم فسخ تعاقده مع المدرب البرتغالي.
كما ناقش، المكتب برئاسة هلا، نقط أخرى ذات الصلة بهزيمة الرجاء وعجزها عن تحقيق طموحات الجمهور منذ بداية الموسم.
وفيما حمل البعض هزيمة النسور في جنوب افريقيا إلى المدرب البرتغالي، حمل هذا الأخير في تصريح له للصحافة في بريتوريا مسؤولية هزيمة الفريق للحكم الغابوني.
وصرح قائلا: “لحكم حرمنا من هدف صحيح في غياب تقنية “الفار” في دور المجموعات التي على الكاف اعتمادها“
وكان المحلل الرياضي منير أيت صالح قد كتب مباشرة بعد هزيمة الرجاء: “ماذا ينتظر المكتب المسير للرجاء… الأمور واضحة “ساو بنتو” ليس لديه ما يضيف للفريق …اجترار لأسلوب لعب عقيم وغير واضح فنيا… نسب استحواذ وفعالية لعب كارثية… كوتشينغ ضعيف …شخصية غير مؤثرة في اللاعبين“.
وأضاف “اما بعض اللاعبين فلازلت أتساءل ماذا يفعلون في فريق كبير ومرجعي من حجم الرجاء …لكن إذا عُرف “السبب بطل العجب” …الأحرى ماذا يفعل المكتب المسير هذا في فريق الرجاء …“
خلاصة القول وفق أيت صالح، “الرجاء اجتمعت عليها النكسات من كل الجوانب “.
وكانت جريدة le12.ma، قد كتب، “يبدو أن هزيمة النسور الخضر أمام ماميلودي صن داونز، ستطيح بأكثر من نسر داخل فريق العش الأخضر، قد يتقدمهم المدرب والحارس الزنيتي، أو الإطاحة بالمكتب المسير“.
وتابعت “أجواء مكهربة، تلك التي سادت بين صفوف نادي الرجاء هناك في بريتوريا في جنوب افريقيا، وتسود هنا في الدار البيضاء، حيث جمهور الفريق ينتظر، ما سينتهي اليه إجتماع المكتب المسير“.
وتساءلت “فهل تقود الهزيمة الى تسريح المدرب البرتغالي؟ أو الحارس أنس الزنيتي؟ أو رحيل مكتب هلا؟ “.