«انتقال الأمازيغية بنسبة 47.3 % من سنة 1994، ووصولها إلى رقم 25% سنة 2024 فهو رسالة للدولة مفادها أن الامازيغية بالمغرب في طور الإنقراض». أرحموش.
*جواد مكرم-le12.ma
«الإحصاء المعلن عنه بشأن عدد الناطقين بالأمازيغية بالمغرب أنجز بطريقة عشوائي» هكذا علق المحامي والناشط الحقوقي، أحمد أرحموش، على ما جاءت به المندوبية السامية للتخطيط في هذا الباب.
وكشف شكيب بنموسى، المندوب السامي للتخطيط، أن عدد الناطقين باللغة الأمازيغية بالمغرب بلغ 25 %، بناء على نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى لسنة 2024.
يذكر أن عدد سكان المغرب، بلغ في فاتح شتنبر 2024، بحسب نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى، 36.828.330 نسمة أي زيادة قدرها 2.980.088 نسمة مقارنة بسنة 2014.
يقول أرحموش، «حسب مندوبية بنموسى، انتقل عدد الناطقين بالأمازيغية بالمغرب من 72.3 % بإحصاء 1994 ، الى 26.7% بإحصاء سنة 2014 ( عينة 2% )، والى 25 % (عينة 20 % ) بإحصاء سنة 2024».
وتابع، الحقوقي «الرقم المعلن عنه اليوم 17/12/2024 في رأيي هو أولا مجرد رقم انطباعي للمسؤولين بالمندوبية، وثانياً يفتقد للأساس العلمي المعتمد عالمياً، وثالثاً رقم مبني على معطيات رقمية منجزة بطريقة عشوائية».
لذلك يشرح أرحموش، «الرقم المعلن عنه إذا كان له موقع بالخريطة السكانية للمغاربة، فإنه لايشمل إلا نسبة 20% من المغاربة المستجوبون حسب ما سبق أن أعلن عنه المندوب السابق؟؟».
وتابع، «عموماً يسجل أن موت الأمازيغية بنسبة 47.3 % من سنة 1994، ووصولها إلى رقم25% سنة 2024 فهو رسالة للدولة مفادها أن الامازيغية بالمغرب في طور الإنقراض».
وخلص المحامي والناشط الحقوقي، أحمد أرحموش، إلى القول في تدوينة له، «عليه تبقى رسمية اللغة الأمازيغية بالدستور وصدور القانون التنظيمي، وما يتم التهليل له من إرتفاع عدد التلاميذ الذين تدرس لهم الأمازيغية و وصلاها إلى 647 ألف هي بيانات فارغة، وغير ذي جدوى».