أسدلت محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء، خلال الساعات الأولى من فجر اليوم السبت، الستار على قضية تزوير الملك العقاري المسمى “بلاد حادة”، والتي يتابع فيها عبد الله بودريقة شقيق محمد بودريقة الرئيس السابق للرجاء البيضاوي.

وقضت جنايات الدار البيضاء، بحبس المتهمين الرئيسيين عبد الله بودريقة والموثق، المتابعين في قضية الملك العقاري المسمى “بلاد حادة” موضوع رسم عقاري عدد “49/11384” بتيط مليل، ست سنوات نافذة لكل واحد منهما.

وأدانت المحكمة ذاتها، بالعقوبة السجنية نفسها، المتهم “الباتول”، ابنة صاحبة العقار بالتبني، وأحد السماسرة، كما قضت بثلاثة أشهر حبسا نافذا في حق أحد الوسطاء.

وكانت النيابة العامة قد وجهت للمتهمين تهم “التزوير في وثائق رسمية، والتلاعب في العقود والمستندات القانونية والاحتيال المالي واستغلال النفوذ لتحقيق مكاسب غير مشروعة، والمشاركة في تزوير محرر رسمي واستعماله، والمشاركة في تزوير محررات تجارية والمشاركة في التزوير..

وتعود فصول القضية التي شغلت الرأي العام المحلي، بعدما تقدمت وريثة لعقار “بلاد حادة”، بشكاية اتهمت فيها المدانين بانتحال صفتها من طرف سيدة أخرى، بتزوير وثائق للاستيلاء على الأرض المملوكة لوالدتها.

وكانت التحقيقات قد كشفت أن تورط سبعة أشخاص، في عمليات تزوير واسعة النطاق، شملت تزوير شهادات إدارية ووثائق رسمية واستخدامها بطرق غير قانونية لتحقيق مكاسب مالية غير مشروعة.

وأسفرت التحقيقات عن إيقاف المتهمين السبعة وإحالتهم على قاضي التحقيق، ومن بينهم المنعش العقاري عبد الله بودريقة شقيق محمد بودريقة الرئيس السابق للرجاء البيضاوي، والذي تم اعتقاله بمطار محمد الخامس رفقة الموثق، حينما كانا يهمان بمغادرة التراب الوطني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *