“اليوم تأكدت أن هناك من لا تهمه مصلحة الساكنة، بقدر ما يهمهم الانتقام من الرئيس وبالتالي تخريب مقاطعة حسان”. الرازي.

الرباط-ماجدة بنعيسى: le12.ma

يبدو أن ما أقدم عليه البعض أمس الأربعاء، في الدورة الاستثنائية لمقاطعة حسان الرباط، لإبداء الراي حول مشروع تصميم التهيئة لجماعة الرباط، لا يعكس سوى خدلان الساكنة في الدفاع عن مصالحها.

ذلك ما أكده الرئيس إدريس الرازي حين صرح قائلا: “للأسف عدد من المستشارين امتنعوا عن مناقشة عرض ممثلة الوكالة الحضرية وإبداء الرأي حول مشروع تصميم التهيئة لجماعة الرباط في حدود تراب مقاطعة حسان”.

وأضاف، “ما جرى لا يعكس الدفاع عن مصالح الساكنة في شيء، خاصة ان حي العكاري الذي يمثل بعدد من المستشارين في المقاطعة سيعرف تهيئة كبيرة، كانت تتطلب إبداء منتخبي الحي أسئلة حولها”.

وتابع، الرازي، “اليوم تأكدت أن هناك من لا تهمه مصلحة الساكنة، بقدر ما يهمهم الانتقام من الرئيس وبالتالي تخريب مقاطعة حسان”. على حد تعبيره.

وجاء في منشور في صفحة رئيس مقاطعة حسان الرباط، “كشف مستشار من حزب العدالة والتنمية بشكل صريح عن الخلفيات التي تحكمت في طلب الاستقالة الذي تقدم به 31 عضواً بمجلس مقاطعة حسان للرئيس إدريس الرازي”.

واكد المنشور، “المستشار الذي يعد من بين الموقعين على الطلب، وضع جانباً النقاش حول التسيير والتدبير والترافع لصالح الساكنة، وربط طلب الاستقالة بالعصبية والعناد والمكابرة”.

وتابع المنشور، “تقمص مستشار “البيجيدي” دور محلل نفساني لتحليل شخصية الرئيس إدريس الرازي، في سعيه لتبرير تحالفه مع الأحرار و”البام” ضمن طلب الاستقالة الذي وقع عليه مع باقي مستشاري العدالة والتنمية”.

وفي محاولة لتغليف طلب الاستقالة بطابع سياسي، قال ذات المستشار، وفق ذات المصدر، “إن عصبية الرئيس تُسقط أيضاً حق حزب التجمع الوطني للأحرار في ترؤس مقاطعة حسان، ما يوحي بوجود طبخة وصفقة تتم في الخفاء من أجل تسلم المقاطعة لشخص معين”.

ويُذكر أن ما يجري يتزامن مع الضجة التي أثارها تصميم التهيئة الجديد، حيث وضع مستشارو المقاطعة مصالح الساكنة جانباً، بعد امتناعهم عن مناقشة التصميم في سلوك غير مسوؤل، يوضح المنشور. “

كما لو أن الانتقام من الرئيس يحظى بالأولوية، بينما مصالح ساكنة مقاطعة حسان لا تهمهم، ولسان حالهم يقول: “إسقاط الرئيس فوق كل اعتبار”. على حد تعبير المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *