قبل عرضها الهزلي، أمام جمهور قليل من مغاربة لييج، كانت “دنيا بوطازوت”، حديث مغاربة بروكسيل على خلفية عدم مشاركتها في سهرة مؤدى عنها.
مراسلة le12.ma
يقول المغاربة في إحدى أمثالهم الشعبية، “من الخيمة خرج مايل”، ذلك ما ينطبق إلى حد كبير على رحلة “دنيا بوطازوت” الأخيرة إلى مدينة لييج في بلجيكا.
قبل عرضها الهزلي، أمام جمهور قليل من مغاربة لييج، كانت “دنيا بوطازوت”، حديث مغاربة بروكسيل على خلفية عدم مشاركتها في سهرة مؤدى عنها للدخول، رغم وجود صورتها في ملصقات الحفل.
حديث غاضب بين مغاربة بروكسيل حول تخلف “دنيا بوطازوت”، عن المشاركة في السهرة دون اعتذار منها للجمهور، تطور إلى “معاطية” فايسبوكية مع إعلامية مغربية مقيمة في بلجيكا، لم تقم إلا بنشر خبر غيابها واستياء الجمهور.
في ظل هذا الاجواء المكهربة، توجهت “دنيا بوطازوت” إلى مدينة لييج، لتقديم عرض هزلي لها لم يستمر في متابعة فصوله سوى قليل من الجمهور وأصدقاء المنظمين.
معطيات “le12.ma”، تفيد بأن أولى علامات فشل العرض، تمثلت في يوم وتوقيت برمجته وكذا انطلاقه بشكل مرتبك.
وأوضحت المعطيات نفسها، أن ثاني علامات عدم نجاح العرض، تتعلق بالملابس والإضاءة وتحديدا لون “بلوزة”، بوطازوت التي قدمت بها العرض، الذي لا علاقة له بالشخصية التي لعبتها، طالما أن دنيا لم تلعب دور “شوافة”.
وأبرزت ذات المعطيات، أن ثالث علامات فشل العرض، ظهور عدد من الإكسسوارات في إحدى الفقرات لم ترق آباء وأمهات حضروا العرض مرفقين بجمهور ناشئ.
وأكدت المعطيات نفسها، أن توظيف الفنانة المغربية، الزعيق في مختلف فقرات العرض، وعدم تخلصها من ترسبات شخصية سلسلة “كبور والشعيبية”، كانا وراء إصابة الجمهور بالممل.
ورجحت ذات المعطيات أن يكون تعب رحلة طيران دنيا وتقديم عرضها الهزلي ساعات قليلة على وصولها المسائي إلى مدينة لييج، ساهم في عدم نجاح الحفل بالشكل الذي ينبغي أن يكون.
وأشعلت الإعلامية المغربية جيهان العبادي جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي بعد أن نشرت تدوينة عاتبت فيها الفنانة المغربية دنيا بوطازوت بسبب ما وصفته بإخلال الأخيرة بالتزاماتها الفنية.
وأشارت العبادي إلى أن بوطازوت لم تلتزم بحضور مهرجان “زفافنو” في بروكسيل رغم تلقيها “العربون”، ما أثار استياء جمهورها، خاصة وأن اسمها كان معلنًا في جميع الإعلانات الترويجية للمهرجان. وصرّحت العبادي قائلة: “الفنان الحقيقي ملزم بالوفاء بالتزاماته الفنية واحترام جمهوره”.
من جانبها، لجأت بوطازوت إلى أسلوب التهديد في رسائلها الموجهة إلى منتقدتها المقيمة في بلجيكا، واصفة بـ “بالنكرة”، دون أن تذكر أسماء محددة.
وشاركت بوطازوت عبر خاصية الستوري لحسابها الرسمي “انستغرام” ، تصريح اعلامي لمدير أعمالها ، الذي نفى من خلاله تقاضي دنيا بوطازوت لأي مبالغ مالية من طرف منظمي مهرجان “زفافنو” المتظم في بروكسيل ، مشيرا الى أن الأخيرة اعتذرت عن الحضور بفترة طويلة قبل تاريخ التظاهرة الفنية.