رحل مصطفى الزعري، عن دنيا الناس هاته بعد أشهر قليلة من رحيل رفيق دربه في الفن مصطفى الداسوكين.
ماجدة بنعيسى -le12
توفي اليوم الثلاثاء في مدينة الدار البيضاء، واحد من رواد المسرح والتلفزيون والسينما في المغرب، الأمر يتعلق بالفنان مصطفى الزعري.
ومنذ سنوات والراحل الزعري، يواجه بقلب مؤمن قدر الله مع المرض، الذي ظل يقاومه حتى أتاه اليقين.
ورحل مصطفى الزعري، عن دنيا الناس هاته بعد أشهر قليلة من رحيل رفيق دربه في الفن مصطفى الداسوكين.
وغصت مواقع التواصل الاجتماعي، بتفاعل جمهور الراحل الزعري مع خبر وفاته.
وتحت عنوان، “وداعاً سي مصطفى الزعري”، كتب جميل هني، “كانت البداية بالضبط في سنة 1963 خلال المخيمات الصيفية، بأزرو وافران وعين اللوح، الداسوكين”.
وأضاف في تدوينة له، “كان موظف في البريد والزعري في الشبيبة والرياضة مربيا ومدربا، فالتقيا وكانت الانطلاقة بمسرحية “النواقسية” .
وتابع، “مع الأستاذ عبد القادر البدوي، كان أول عمل في المسرح قدم مباشرة على شاشة التلفزة المغربية في 17 أكتوبر 1967“.
واضاف “ثنائي أضحك الجمهور المغربي حوالي ربع قرن، بشكيتشاته التي استلهم مواضيعها من واقع المواطن المغربي ومعيشة اليومي، ثنائي تفوق في عكس التصرفات والتناقضات التي يحبل بها المجتمع المغربي، ونقلها في قالب كوميدي“.
يذكر أن مصطفى الزعري، من مواليد مدينة الدار البيضاء بتاريخ، 5 نونبر 1945.