يتواصل التراشق الكلامي عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بين الإعلامية المغربية المقيمة في بلجيكا جيهان عبادي والشهيرة “الشعبية”.
وردا على منشور سابق للفنانة “الشعبية”، كتبت جيهان عبادي ما يلي:
فنانتهم [المحترمة]
بادئ ذي بدء، من أنت في خلق الله ليقبل الناس يديك؟ ويأكل !
لن أخاطبك بلغتك “السوقية” ولن أنزل إلى مستواك الذي أظهرته من خلال الهجوم في الفيديو الأخير، لأنني نشرت خبرا صحفيا، بما أنك تسمين نفسك فنانة، فالمفروض في الفنان أن يعكس قيم المجتمع الراقية، إذن ما الفرق بينك وبين علال القادوس؟ إن كنت بهذا المستوى الرذيء.
لنفترض جدلا أنك اعتذرت للمنظم عن سهرة بروكسيل، ألا يستحق الجالية المغربية في بلجيكا المقرر تنظيمها في 29 نونبر 2024 كذلك الاعتذار؟؟ .
على الأقل فيديو توضيحي تشرحين فيه سبب الغياب…
لماذا أتيت اليوم لسهرة “لييج” قبل بدء السهرة بساعتين، هل هذا الجمهور مغربي و جمهور بروكسيل ليس مغربيا؟.
ما سر وراء الجري نحو الحضور إلى “لييج”
يا فنانتهم المحترمة؟.
أخبرك بصدق أن خرجتك هذه موفقة، لدرجة أن أغلب التعاليق لكِ غير موفقة، حيث ذهب البعض لوصفك بـ”هركاوية”.
إقرأي لترتقي. والتعاليق لكي تعرفي مستواكِ لدى الجمهور، على الأقل لتحفظي ماء وجهكِ!
ألم تفكري يوما عندما تكبري وتجدي هذا الكم هائل من المستوى المنحط والرداءة التي تنشرينها عوض الاشتغال على أعمالك وبرامجك، وبناء سمعة طيبة على مواقع التواصل الاجتماعي؟.
والسؤال الذي يطرحه الجمهور، لماذا فضلت جمهور على آخر، يبدو أن الجمهور لا يهمك تلهتين فقط، من أجل المال لأن سهرة بروكسيل لن تربحي منها كثيرا، لأنك فقط ضيفة شرف!!!
وأي تشريف هذا الذي يجعلك تقدمين نموذجاً سيئا لفنانة مغربية كان الجمهور يقدرها؟.
ربما صدقت فيك نبؤة فذ حسن عندما تخلص منك في نصف الطريق. آ “الشعيبية”!