أثار المدرب الإسباني لويس إنريكي، المدير الفني لفريق باريس سان جيرمان، جدلًا واسعًا بعد تصريحاته الأخيرة حول النجم المغربي أشرف حكيمي، وذلك في أعقاب تعادل الفريق أمام نانت بنتيجة 1-1 ضمن منافسات الدوري الفرنسي.
وصرّح إنريكي، في تصريحات نشرتها صحيفة لوباريزيان، عن رؤية تكتيكية جديدة لدور حكيمي في تشكيلة باريس سان جيرمان. وأوضح المدرب أن حكيمي، المعروف بمهاراته كظهير أيمن، يلعب في هذا المركز فقط عند استحواذ الحارس دوناروما على الكرة، أما في باقي المواقف، فإن دوره يتحول إلى مهاجم أو جناح هجومي.
وأضاف إنريكي بنبرة طريفة: “ليس بإمكاني أن أضعه في الأمام أكثر من ذلك، وإلا سيكون بجوار الألتراس في المدرجات.”
هذا التصريح يعكس مرونة تكتيكية ورؤية جديدة لأدوار اللاعبين، إلا أنه يثير تساؤلات حول مدى تأثير هذا النهج على توازن الفريق.
فتحويل حكيمي إلى دور هجومي قد يعزز من خطورة الفريق في الهجمات المرتدة، ولكنه قد يُعرّض الدفاع إلى مزيد من الضغط إذا لم يتم تأمين المنطقة التي يتركها حكيمي خلفه.
أشرف حكيمي، الذي يُعد أحد أفضل اللاعبين في مركز الظهير الأيمن عالميًا، أظهر مرونة كبيرة في التأقلم مع الأدوار التكتيكية المختلفة منذ انضمامه لباريس سان جيرمان. ومع ذلك، فإن الأعباء الجديدة التي يفرضها هذا الدور قد تكون تحديًا إضافيًا للنجم المغربي، خاصة في ظل سعي الفريق لتحقيق نتائج أفضل على المستويين المحلي والأوروبي.