جدد المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، نداءه إلى جميع دول العالم، بما فيها بلدنا المغرب، إلى مراجعة ووقف أي شكل من أشكال التطبيع وأي نوع من أنواع العلاقات مع هذا الكيان الذي يقوده مجرمو حرب، إلى أن يتم إيقاف حرب الإبادة الجماعية في فلسطين، وإقرار كافة الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأشاد “الكتاب”، ضمن بلاغ اطلعت عليه جريدة “le12.ma“، بالمضامين الواضحة والقوية للرسالة التي وجّهها الملك محمد السادس إلى رئيس لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
واستحضر حزب التقدم والاشتراكية، ما حملته هذه الرسالة من تضامن كامل ودعم لا مشروط للشعب الفلسطيني في المحن التي يجتازها، ومن تنديد بالعدوان المتواصل عليه، ومن نداء إلى المنتظم الدولي للعمل على الإيقاف الفوري للحرب، ومن تأكيد على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
وجدد الـPPS التعبير عن تأييده للقرار الهام الذي اتخذته المحكمةُ الجنائية الدولية، والقاضي بإصدار مذكرتـَــــــــيْ اعتقالٍ في حقِّ رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
كما نادى الحزب في بلاغه، كافة مكونات المنتظم الدولي من أجل اتخاذ الخطواتِ الضرورية والحازمة لدعم وتنفيذ هذا القرار الشجاع، الجدير بالتقدير والتنويه والمعبر عن صمود صف العدل والحق في مواجهة دُعاة المساندة المطلقة والدعم اللامشروط لجرائم الكيان الصهيوني.
وأضاف البلاغ، أنه تماشيا مع هذا القرار الهام والتاريخي، يُنادي حزب التقدم والاشتراكية المنتظمَ الدولي وكل دول العالم إلى تعميق عزلة الكيان الصهيوني، وإلى السعي نحو تجميد عضويته في الأمم المتحدة، وفرضِ عقوباتٍ مشدَّدَةٍ عليه، ووقفِ كل أشكال الدعم عنه.