أعلن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية “أونسا”، ان عملية استيراد الأبقار والأغنام الحية، وكذا اللحوم المجمدة والطازجة، تخضع لضوابط قانونية ومراقبة صحية دقيقة.
وأوضح “أونسا”، أن عمليات مراقبة الاستراد تتضمن مراقبة الوثائق المرافقة للمنتجات الغذائية الصادرة عن الجهات المختصة في بلد المنشأ من أجل التحقق من محتواها وشكلها حيت أن اللحوم المستوردة يجب أن تكون مصحوبة بشهادة صحية تضمن الجودة والسلامة الصحية وصادرة عن الجهات المختصة في بلد المنشأ وكذا شهادة ذبح حلال تسلمها هيئة إسلامية معتمدة من قبل السلطات الرسمية لبلد المنشأ.
وأضاف المكتب، في بلاغ لها، أن مصالح المراقبة التابعة للمكتب بنقاط الحدود، تقوم عند الاستيراد بفحصا دقيقا لجميع اللحوم المستوردة من خلال سلسلة من الإجراءات، حيث يتم على مستوى نقاط التفتيش الحدودية، المراقبة العينية للتأكد من المطابقة للوثائق المصاحبة وللتحقق من ظروف النقل والحفظ ومراقبة مطابقة العنونة للقوانين الجاري بها العمل، مع مراقبة مدى احترام سلسلة التبريد اللحوم المستوردة طوال عملية النقل.
كما تقوم بأخذ العينات عند الاقتضاء قصد التحليل المختبري وذلك عن طريق أخذ عينة تمثيلية لإجراء الفحوصات اللازمة للتحقق من خلوها من أي ملوثات كيميائية وبقايا الأدوية البيطرية ومن مطابقتها للمعايير المعمول بها بأخذ العينات عند الاقتضاء قصد التحليل المختبري وذلك عن طريق أخذ عينة تمثيلية لإجراء الفحوصات اللازمة للتحقق من خلوها من أي ملوثات كيميائية وبقايا الأدوية البيطرية ومن مطابقتها للمعايير المعمول بها.
من جهة ثانية أكد “أونسا”، إن عملية استيراد الأبقار والأغنام الحية تخضع لضوابط قانونية ومراقبة من طرف السلطات البيطرية للبلد المصدر، طبقا للشروط الصحية المتفق عليها مسبقا بين البلدين في إطار نموذج الشهادة الصحية البيطرية الجاري بها العمل، الذي يحتوي على الشروط الصحية اللازمة لضمان جودة هذه الأبقار والأغنام وخلوها من الأمراض المعدية.
وأضاف “أونسا”، أن من بين هذه الإجراءات، المراقبة الصحيةعند نقط التفتيش بالحدود المغربية من طرف المصالح البيطرية المتواجدة بعين المكان طيلة السنة، وتشمل هذه المراقبة الوثائق الصحية المرافقة للأبقار والأغنام بما في ذلك الشواهد الصحية والتحاليل المخبرية وكذا المراقبة العينية للحيوانات المستوردة للتأكد من صحتها.
وأفاد المكتب، أنه يتم إخضاع الأبقار والأغنام المستوردة للمراقبة الصحية بالمحاجر المخصصة لهذا الغرض من طرف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، من طرف البياطرة الخواص المعتمدين والمصالح البيطرية الإقليمية. ويتم خلال مدة الحجر أخد عينات من الحيوانات المستوردة من أجل تحليلها بالمختبرات الوطنية قصد التأكد من سلامتها وصحتها وخلوها من الأمراض الحيوانية المعدية.
وأكد المكتب، أن كل الأبقار والأغنام الحية المستوردة إلى المملكة المغربية، تخضع للمراقبة الصحية الدقيقة وعلى مراحل متعددة، حيث لا يسمح بدخولها إلى المغرب إلا إذا كانت في حالة صحة جيدة وتستوفي جميع الشروط الصحية المطلوبة من طرف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، وذلك طبقا لنموذج الشهادة الصحية البيطرية المتفق عليها بين السلطات البيطرية الرسمية للبلد المصدر ونظيرتها في المملكة المغربية.
وشدد “أونسا”، على أن جميع الأبقار والأغنام الموجهة للذبح، سواء المحلية منها أو المستوردة، تخضع بصفة دائمة للفحص القبلي والمراقبة البعدية بالمجازر الوطنية من طرف المصالح البيطرية التابعة لأونسا وذلك بهدف التأكد من سلامتها حفاظا على سلامة وصحة المستهلك.