جاء ذلك وفق ذات المعطيات، عقب تقدم دفاعها إلى القضاء الواقف، بتنازل رسمي من طرف أسرة الطفل الشهير بعبارة “كتغوتي عليا” عن متابعتها من أجل المنسوب إليها.
نيروز – le12
تطور جديد ذلك الذي عرفته قضية المربية والتلميذ صاحب عبارة “كتغوتي عليا”، بعدما وصلت إلى القضاء وفتح بشأنها بحث قضائي.
وذكرت معطيات جريدة le12.ma، أن النيابة العامة لدى ابتدائية الجديدة، أمرت اليوم الجمعة، بإخلاء سبيل المربية في انتظار ما ستقوله المحكمة.
جاء ذلك وفق ذات المعطيات، عقب تقدم دفاعها إلى القضاء الواقف، بتنازل رسمي من طرف أسرة الطفل عن متابعتها من أجل المنسوب إليها.
وخلفت هذه التطورات ردود فعل متابينة من طرف رواد مواقع التواصل الإجتماعي من نساء ورجال التعليم تحديداً.
وتساءل محمد بعدي حول من هو ضحية القضية: “وماذا عن العقد النفسية التي تم إلحاقها بالضحية (الطفل)”.
وعقب سعيد تابث عن هذا التساؤل: “الضحية هنا هي الأستاذة لأن الأم من تسببت في نشر الفيديو”.
وكتبت إبتسام الحادك، “في هذه القصة، الضحية هي الأستاذة وهدشي لكيبان والعلم لله”.
يذكر أنه بتعليمات من النيابة العام أوقفت المصالح الأمنية بالجديدة المربية على خلفية تصويرها فيديو لتلميذ والذي اشتهر بعبارة “كتغوتي عليا “.
وجرى الأربعاء الماضي، الاستماع إلى المربية، في إطار البحث حول ملابسات تصوير ونشر الفيديو موضوع القضية، داخل مؤسسة تعليمية بدون إذن مسبق من الإدارة أو ولي أمر الطفل الشهير بعبارة “كتغوتي عليا”.
يذكر أن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة تتابع عن كثب تطورات هذه القضية، التي جرى طيها بتنازل أسرة الطفل للمربية بعد تدخل ذوي النيات الحسنة ومديرة المؤسسة التعليمية المعنية.