قال وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني، إن لاعب ريال مدريد إبراهيم دياز،”لاعب قيادي”، ويستطيع أن يجد الحلول بسهولة.
وأكد الركراكي، في الندوة الصحافية، التي أعقبت المباراة، أن دياز يمكن أن يكون خطيرا في الثلاثين متر الأخيرة من الملعب، مبرزا أن اللاعب تطور كثيرا مع المنتخب وبدأ في فهم المنظومة التي يلعب بها الأسود.
وأشار الناخب الوطني، أن الصبر والمثابرة مكنا من الوصول إلى النتائج التي حققها المنتخب، الذي فاز بنتيجة عريضة على نظيره من ليسوتو، مساء أمس الاثنين، لحساب الجولة السادسة والأخيرة من الإقصائيات الإفريقية المؤهلة لكأس أمم إفريقيا المغرب 2025.
وأضاف الركراكي “أهنئ جميع اللاعبين الذين خاضوا الاقصائيات، فتحقيق ستة انتصارات وتسجيل 26 هدفا لم يكن بالأمر السهل“.
وتابع بالقول “كان الأمر صعبا بعد كأس إفريقيا للأمم بالكوت ديفوار، تقبلنا الانتقادات، واستمر الجميع في العمل، وأنا سعيد من أجل اللاعبين“.
وأبرز أن “الأهم هو الحالة الذهنية للاعبين، الذين احترموا كرة القدم والخصم وكانت ليلة رائعة استمتعت خلالها الجماهير”، لافتا إلى أن الشوط الأول كان أفضل من الثاني، الذي انخفض فيه إيقاع المباراة.
وأشار إلى أن استعانة المنتخب بمتخصص في الضربات الثابتة أعطى ثماره، موضحا أن الكرات الثابتة “سلاح يمكن للمنتخب اللجوء إليه في المستقبل“.
ورغم النتيجة الكبيرة، لم يخف الناخب الوطني تخوفه من عدم قدرة اللاعبين على حسن إدارة اللحظات القوية في المباريات.
وأكد على أن العامل الذهني يجب أن يظل حاضرا وأن لا يتهاون اللاعبون ويسقطوا في الأخطاء التقنية ويحترموا اللعب، مشددا على أن التنافس داخل الفريق الوطني بين اللاعبين على أشده.
وأضاف “اللاعبون الذين دخلوا كاحتياطيين تألقوا أيضا، ولائحة المنتخب تشمل لاعبين غير متواجدين معنا، والاختيار سيكون صعبا لكن المنافسة تظل إيجابية. وأهنئ الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والطاقم التقني على ما تم إنجازه“.
ومن أجل الفوز ببطولة كأس إفريقيا المقبلة، قال الناخب الوطني يجب أن تستمر المجموعة موحدة وواثقة، مضيفا بخصوص المباريات المقبلة للمنتخب في إقصائيات كأس العالم “أتمنى أن نستمر بنفس الطريقة من أجل حجز بطاقة التأهل بشكل مبكر“.