انتخب أمس الجمعة، المستشار الجماعي والبرلماني عن دائرة تازة، منير الشنتير، من حزب الاستقلال، رئيسا للجماعة الترابية تازة، خلفا للرئيس المليونير البامي عبد الواحد المسعودي المعزول.
ووفق معطيات جريدة “le12.ma“، فقد حصل المرشح الاستقلالي على 19 صوتا من أصل 35، فيما غاب مستشاران ينتميان لفيدرالية اليسار الديمقراطي عن جلسة التصويت.
وحسب بلاغ مشترك لأحزاب التحالف، (الاستقلال، التجمع الوطني للأحرار، التقدم والاشتراكية، العدالة والتنمية، النهضة، الإصلاح والتنمية، واللائحة المستقلة)، أول أمس الخميس، فقد اتفقت على تشكيل أغلبية لقيادة مجلس جماعة تازة، وإسناد رئاستها لمرشح حزب الاستقلال منير الشنتير، وتشكيل مكتب منسجم قادر على تحمل مسؤولية تدبير المرحلة.
وتنافست 3 أسماء على رئاسة جماعة تازة خلفا للرئيس السابق عبد الواحد المسعودي المعزول من طرف المحكمة الإدارية بفاس، ويتعلق الأمر بمرشح حزب الاستقلال، الأصالة والمعاصرة، وجبهة القوى الديمقراطية.
وكانت وزارة الداخلية، قد أحالت على المحكمة الإدارية بفاس، “شعبة قضاء الإلغاء والتعويض”، ملف عزل المليونير البامي عبد الواحد المسعودي، من رئاسة جماعة تازة ومن معه.
وحددت المحكمة الإدارية، تاريخ العاشر من شهر أكتوبر القادم، لبدء أولى جلسات النظر في ملف عزل المليونير البامي عبد الواحد المسعودي، من رئاسة جماعة تازة ومن معه.
ويستعد البامي عبد الواحد المسعودي، لتشكيل فريق محامين للدفاع عنه أمام المحكمة، وسط تحركات من أعضاء المعارضة والأغلبية لتدارس مرحلة ما بعد عزله.
واستبقت وزارة الداخلية، مجلس جماعة تازة في مباشرة مسطرة عزل المليونير البامي عبد الواحد المسعودي، من رئاسة الجماعة.
وأفادت معطيات جريدة le12.ma، أن تحالف بين أعضاء من الاغلبية والمعارضة، عزموا على الإطاحة بالبامي المسعودي خلال دورة أكتوبر.
بيد أن وزارة الداخلية ممثلا في عامل الإقليم مصطفى المعزة استبقت دورة أكتوبر المقبل، وقامت بتوقيف الرئيس وخمسة نواب له ونائبة رئيس لجنة إضافة إلى خمسة موظفين عن مهامهم.
وكان أعضاء من الاغلبية والمعارضة، قد قاطعوا خلال محطات سابقة أشغال دورات مجلس بلدية تازة، التي لم تنعقد العديد منها لغياب النصاب القانوني.
واقع، دفع بهذا التحالف إلى عقد العزم على مقاطعة دورة أكتوبر القادم، وبالتالي الإطاحة بالرئيس اليامي عبد الواحد المسعودي.
وكانت المفتشية العامة لوزارة الداخلية، قد أعدت تقريرا حول تدبير بلدية تازة، بينما تحوم شبه الفساد حول العديد الملفات التي تشرف عليها الجماعة.
ويرجح ان تحاكم المحكمة الإدارية في فاس، رئيس مجلس تازة ومن معه كل حسب المنسوب اليه.