يحتفل الملك تشارلز الثالث الذي لا يزال يعالج من مرض السرطان، الخميس بعيده السادس والسبعين بعد سنة وصفها نجله الأمير وليام بـ”الأصعب في حياته“.

واستأنف الملك الذي بقي نشطا جدا، التزاماته الرسمية في نهاية أبريل، بعد شهرين ونصف شهر من إعلان إصابته بالسرطان.

وقالت الملكة كاميلا في مناسبات عدة إن “المشكلة هي في محاولة إقناعه بالتوقف عن العمل“.

وعاد الملك إلى بلاده بـ”زخم جديد” بحسب المقربين منه، رغم الفعاليات الكثيرة التي شارك فيها ومنها ماراثون استمر 11 يوما في أنتيبود.

ويعتزم استئناف “الوتيرة الطبيعية” لرحلاته الخارجية خال العام المقبل، بحسب مصدر في القصر.

وترأس تشارلز الثالث الأحد مراسم إحياء ذكرى قتلى الحروب منذ العام 1914.

وفي اليوم السابق، حضر برفقة وليام والأميرة كايت التي أنهت أخيرا علاجها الكيميائي، إلى قاعة ألبرت الملكية للمشاركة في احتفال تذكاري.

وبعد استقبال ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة الثلاثاء، أقام تشارلز الثالث الأربعاء في قصر باكنغهام احتفالا على شرف العاملين في المجال السينمائي والتلفزيوني البريطاني، قبل أن يحضر مساء العرض العالمي الأول لفيلم “غلادييتر 2“.

وسيحتفل بعيد ميلاده من خلال تقليد يتمثل بطلقات مدفعية في منتصف النهار.

ومن المقرر أن يفتتح الملك الخميس مركزا لإعادة توزيع فائض الطعام في جنوب لندن، في إطار مشروع أطلقه بمناسبة عيد ميلاده الخامس والسبعين.

وكانت هذه السنة صعبة للعائلة الملكية من نواح عدة، إذ لا يزال التواصل مقطوعا مع أفرادها والأمير هاري وزوجته ميغن، بالإضافة إلى عرض وثائقي تناول ادعاءات تتمحور على مداخيل تشارلز ووليام، كما تزايدت الدعوات خلال قمة الكومنولث إلى منح تعويضات لضحايا العبودية خلال الحكم الاستعماري البريطاني.

وأفادت الأميرة البالغة 42 عاما في 9 سبتمبر الماضي عن إنهاء علاجها الكيميائي، في مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي. واستأنفت م ذ اك تدريجا التزاماتها الرسمية.

وتبقى المسائل الصحية مصدر قلق دائم للعائلة الملكية.

وقد رافق طبيب الملك في رحلته إلى أستراليا وساموا خلال الشهر الفائت.

وخلال رحلة عودتهما، أمضى الملك والملكة ثلاثة أيام في مركز للاسترخاء في بنغالور الهندية.

وبعد أيام قليلة، علقت كاميلا (77 عاما) التزاماتها الرسمية بسبب إصابتها بالتهاب في الرئة، قبل أن تعاود المشاركة فيها بشكل محدود.

ولم يسافر الملك، وهو ناشط بيئي منذ فترة طويلة، إلى باكو في أذربيجان لحضور مؤتمر “كوب29” للمناخ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *