أفصح محمد أوجار، عضو المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار، عن ثقته الكاملة في أن حزب التجمع الوطني للأحرار، برئاسة عزيز أخنوش، سيتصدر المشهد السياسي في المغرب لولاية ثانية في انتخابات 2026.
وقال أوجار في لقاء نظمته مؤسسة الفقيه التطواني، أمس الإثنين، “سنتولى ما بعد 2026 وكل المؤشرات والتحليلات التي لدينا تؤكد ذلك، لدينا في الحزب تدبير بالنجاعة وتدبير بالعقد مبني على النتائج”.
وأضاف عضو المكتب السياسي، “الحكومة لم تكن محظوظة حينما جاءت ووجدت توالي 6 سنوات من الجفاف في بلد فلاحي وقروي بامتياز، وهي وضعية بالغة الخطورة”.
وتابع، “الحكومة كانت شجاعة في مواجهة المشاكل والتوازن بين الإصلاحات الكبرى المتعاقد بشأنها دون أن تتوقف عجلة الاستثمارات”.
و لفت أوجار إلى العمل الكبير الذي قام به حزب التجمع الوطن للأحرار، خصوصا على مستوى الميدان، حيث جاب الأقاليم والقرى والمداشر بمختلف جهات المملكة، في عمل تواصلي غير مسبوق، بالاستماع مباشرة إلى المواطنين، وهو ما بلوره منه الحزب برنامجه المتكامل الذي يتم حاليا تنفيذه وتنزيله على أرض الواقع.
وتابع “هناك مجهود ضخم لبناء الدولة الاجتماعية وتلطيف حياة الناس رغم كل التحديات والصعوبات والظرفية، ويكفي النظر في مؤشر فوز الأحرار بكل الانتخابات الجزئية التي أجريت طيلة هذه الولاية لمعرفة مدى تجاوب المواطنين مع العمل الحكومي”.
وبخصوص التعديل الحكومي الأخير، أشار وزير العدل السابق إلى أنه جاء ليبعث نفسا سياسيا جديدا في الجسم الحكومي وتدبير ملفات حاسمة ومهمة في النصف الثاني من الولاية الحالية، كما دافع بشدة عن مسار عدد من بروفايلات الوزراء والأسماء الجديدة.
وفي هذا الإطار قال أوجار: “لعل الكثير من الناس لا يعرفونهم، لكن أؤكد لكم أنهم إنتاج داخلي للحزب وكلهم كفاءات ونزهاء، وهذا معيار أساسي وجب استحضاره”، مستدلا في هذا الصدد بوزير التربية الوطني والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، الذي قال عنه “إنه قيادي في الحزب وعضو مكتبه السياسي ورئيس اللجنة الوطنية للانتخابات”.