قال عبد السلام الإدريسي، الأستاذ بجامعة مدينة نيويورك، إن الخطاب الذي ألقاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى الـ49 للمسيرة الخضراء المظفرة، يبرز المساهمة “الهامة” لمغاربة العالم في دينامية التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة.
وأوضح الأستاذ المتخصص في علم الأعصاب، في تصريح صحفي، أن جلالة الملك “بعث رسالة واضحة حول أهمية الجالية المغربية” ومساهمتها القوية في تعزيز صرح التنمية في الوطن الأم، وكذا في الدفاع عن القضايا المقدسة للمملكة.
وأشار إلى أن الخطاب الملكي يرسم معالم الطريق من أجل تقوية مشاركة المغاربة المقيمين بالخارج، على الصعيد الاقتصادي، وفي المجتمع بصفة عامة.
وأشاد الإدريسي، وهو أيضا مدير مختبر البيولوجيا وعلم الأعصاب التنموي في الجامعة ذاتها، بالتحول الذي أعلنه جلالة الملك بشأن المؤسسات المعنية بتدبير شؤون الجالية المقيمة بالخارج.
وذكر بأن هذه الدينامية المتجددة كفيلة بضخ نفس جديد في دور الهيئات المعنية بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، مع السهر على الاستجابة لتطلعات هذه الفئة في عالم يشهد تحولا مستمرا.
وأكد أن تنفيذ هذه الاستراتيجية الجديدة سيسمح لمغاربة المهجر بالانخراط بشكل كامل والمساهمة بقوة أكبر في تحقيق التنمية في وطنهم، في إطار مؤسساتي واضح المعالم.