دخل زياش، على خط تداعيات أحداث أمستردام، حيث علق إكرام أبناء الجالية من مغاربة هولندا، لوفادة رعايا حكومة النتن المشاغبين.

*أشرف الحاج

يواصل الدولي المغربي حكيم زياش، حصد المزيد من الاحترام في قلوب مغاربة هولندا ومغاربة العالم وجمهوره في العالمين العربي والإسلامي.

وزادت أحداث أمستردام التي عرفتها هولندا أمس الخميس، من قيمة زياش في بورصة النجوم العرب الملتزمون بالدفاع عن الشعب الفلسطيني.

ودخل زياش، على خط تداعيات أحداث أمستردام، حيث علق إكرام أبناء الجالية لوفادة رعايا حكومة النتن المشاغبين.

وكتب الدولي المغربي عبر خاصة ستوري على إنستغرام، “عندما يكونوا في مواجهة الرجال وليس الأطفال والنساء يفرون بسرعة”.

وحصدت ستوري زياش، الذي أرفقه مقطع فيديو هروب أبناء حكومة النتن، الآلاف المشاهدات والمشاركات.

تماما كما فعل، حكيم زياش، نجم مغاربة هولاندا وكبير فرقهم الكروية نادي أجاكس امستردام، عبر ستورياته الجريئة ونال إثرها لقب “فخر العرب والمغاربة”.

وبذلك يواصل الساحر المغربي، حكيم زياش، سحر متابعيه في الواقع والمواقع، سواء من خلال مواقفه المثير للجدل أو من خلال سحره الكروي.

ربح المليون

زياش، الذي كان قد خلق الحدث بمنشوراته عبر مواقع التواصل الإجتماعي، استطاع إنتزاع لقب «فخر العرب»، من كل نجوم الكرة المسلمين بمن فيهم المصري محمد صلاح.

ففي الوقت الذي دفعت تفاعلات نجوم الكرة العرب مع تطورات الوضع بفلسطين، بعدد منهم إلى فقدان متابعي حساباتهم كمحمد صلاح، حقق زياش الاستثناء.

بلغة الأرقام، انتقل عدد متابعي زياش، قبل انتصاره في منشورات له لفلسطين، على الانستغرام من حولي 10 ملايين متابع، إلى 11,4 مليون متابع في أقل من شهر.

وحقق بذلك زياش ربحا استثنائياً جديداً، في عدد من المتابعين بدر بحوالي 1,4 مليون متابع.

مسيرة الرباط

يذكر أنه في أكتوبر الماضي، غاب الدولي المغربي حكيم زياش عن لائحة المنتخب وحضر في مسيرة الرباط لدعم فلسطين ولبنان.

وظهر عدد من المتظاهرين الشباب يرتدون قميص زياش مع المنتخب الذي يحمل رقم 7 واضافوا إليها أكتوبر.

ويرى البعض أن في ذلك في إشارة إلى مرور عام على نصر 7 أكتوبر.

سطوري زياش

وقبل أيام سارع الدولي المغربي، حكيم زياش، لأسباب غير معلنة، إلى حذف منشور “شارد”، له بعد وقت وجيز من نشره عبر خاصية ستوري على “إنستغرام.

لم يقدم لاعب فريق غلطة سراي التركي، أي توضيح حول أسباب نزول منشوره “الشارد” وخلفيات المبادرة السريعة إلى حذفه.

وكان عميد الوطني قد نشر منشورا يدين العدوان على فلسطين ومن يدعم بالصمت تجاه معاناة غـ.ـزة.

وعاد عميد المنتخب الوطنى ليقول عبرحسابه، “منشوري السابق كان موجها كذلكلحكومة بلدي التي تدعم كذلك، ولكل الدولالأخرى الداعمة لهذا.. ع~~ار عليكم!! يكفي!!.. وإلى كافة إخوتي وأخواتي فيالمغرب وحول العالم أقول لكم: لا تسكتوا واصرخوا بأعلى صوت (صوتي معكم..) الحرية لـ فلسطين..”.

واختلفت آراء رواد مواقع التواصل الإجتماعي بين مرحبا بمنشور حكيم زياش الذي سارع الى حذفه، وبين رافض له.

واعتبر البعض، أن زياش بهذا المنشور الشارد الذي يتهم فيه حكومة بلده التي من بين أعضائها فوزي لقجع رئيس جامعة الكرة، يكون قد وقع بخط اليد اعتزاله اللعب للمنتخب مبكرا.

إقرأ أيضا

في مختلف وكالات الأنباء العالمية ومواقع التواصل الاجتماعي الغربية منها والعربية، لا حديث خلال الساعات الماضية، إلا عن مغاربة هولاندا وأحداث أمس الخميس في أمستردام.

كل شيء كان عاديا، خلال مباراة فريق مكا.بي تل أ.بيب، الذي حل ضيفاً ثقيلا على أجاكس أمستردام الهولندي.

المباراة التي تندرج في إطار بطولة الدوري الأوروبي، سرعان ما انحرفت عن دائرتها الرياضية، وتحولت إلى معركة حقيقة في شوارع العاصمة الهولندية أمستردام.

بدءت القصة بإقدام عدد من مشاغبي الفريق الاسرا-ئيلي، على تنفيذ ممارسات مستفزة لمشاعر عرب ومسلمي مدينة امستردام.

ولعل الجميع، يعلم أن مغاربة هولاندا، يتصدرون تعداد الجاليات العربية والمسلمة في البلاد المنخفضة.

كما أن مغاربة هولندا، هم كبرى عرب جماهير نادي أجاكس أمستردام الذي أنجب عدد من نجوم الكرة المغاربة يتقدمهم الساحر / المناضل حكيم زياش.

الاستفزازات تورد “الجزيرة”، “بدأت بعدما أقدم مشجعون إسر//يليون على تمزيق علم فلسطيني وتوجيه كلمات نابية وترديد شعارات معادية للعرب والفلسطينيين، كما استفزوا سائقي سيارات أجرة هولنديين من أصل عربي”.

إستفزازات تحولت إلى مواجهات، بين عرب هولاندا و مشاغبي الفريق الاسر//يلي، إنتهت بإعلان خارجية المحتل، عن«إصابة 10إسر//ئيليين بجروح وانقطاع الاتصال مع اثنين واعتبارهما في عداد المفقودين إثر حادثة إعتداء على مجموعة من المشجعين عقب مباراة كرة قدم في العاصمة الهولندية”.

لا بل إن حكومة “النتن”، طالبت حكومة هولاندا بضرورة التدخل لحماية مشاغبيها وزعمت تعرض اثنين منهما لاختفطا-ف، واستعدادها لارسال طائرتين لإجلائهم.

والحقيقة، تورد وسائل إعلام عربية وغربية، أنه لاوجود لاي اختطا.ف، كل ما في الأمر ان أبناء النتن: “كلاو ما كلا الشفار نهار السوق”، عند بدو  المغاربة .

وطبعا لا يمكن والحالة هاته، إلا أن يكون أبناء النتن، قد “شبعوا هراوة” ربما على أياد مغربية الأصل هولندية الإقامة

ورداً على مزاعم حكومة النتن، قالت الشرطة الهولندية، اليوم الجمعة، بعد عودة الهدوء إلى أمستردام : “لا مؤشرات على وجود مختطفين أو مفقودين في الأحداث التي أعقبت مباراة كرة القدم”.

هكذا هم المغاربة، سواء كانوا في بلدهم المغرب، أو في بلاد المهجر، لا يرضون بالظلم ويتقدمون مواجهة، من كل سرق و تجبر حتى ولو كان من رعايا المجر.م “النتن”.

تماما كما فعل، حكيم زياش، نجم مغاربة هولاندا وكبير فرقهم الكروية نادي أجاكس امستردام، عبر ستورياته الجريئة ونال إثرها لقب “فخر العرب والمغاربة”. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *