تماما كما فعل، حكيم زياش، نجم مغاربة هولندا وكبير فرقهم الكروية نادي أجاكس امستردام، عبر ستورياته الجريئة ونال إثرها لقب «فخر العرب والمغاربة».

*جواد مكرم -le12.ma

في مختلف وكالات الأنباء العالمية ومواقع التواصل الاجتماعي الغربية منها والعربية، لا حديث خلال الساعات الماضية، إلا عن مغاربة هولندا وأحداث أمس الخميس في أمستردام.

كل شيء كان عاديا، خلال مباراة فريق مكا.بي تل أ.بيب، الذي حل ضيفاً ثقيلا على أجاكس أمستردام الهولندي.

المباراة التي تندرج في إطار بطولة الدوري الأوروبي، سرعان ما انحرفت عن دائرتها الرياضية، وتحولت إلى معركة حقيقة في شوارع العاصمة الهولندية أمستردام.

بدءت القصة بإقدام عدد من مشاغبي الفريق الاسرا-ئيلي، على تنفيذ ممارسات مستفزة لمشاعر عرب ومسلمي مدينة امستردام.

ولعل الجميع، يعلم أن مغاربة هولاندا، يتصدرون تعداد الجاليات العربية والمسلمة في البلاد المنخفضة.

كما أن مغاربة هولندا، هم كبرى عرب جماهير نادي أجاكس أمستردام الذي أنجب عدد من نجوم الكرة المغاربة يتقدمهم الساحر / المناضل حكيم زياش.

الاستفزازات تورد «الجزيرة»، «بدأت بعدما أقدم مشجعون إسر//يليون على تمزيق علم فلسطيني وتوجيه كلمات نابية وترديد شعارات معادية للعرب والفلسطينيين، كما استفزوا سائقي سيارات أجرة هولنديين من أصل عربي».

إستفزازات تحولت إلى مواجهات، بين عرب هولاندا و مشاغبي الفريق الاسر//يلي، إنتهت بإعلان خارجية المحتل، عن«إصابة 10إسر//ئيليين بجروح وانقطاع الاتصال مع اثنين واعتبارهما في عداد المفقودين إثر حادثة إعتداء على مجموعة من المشجعين عقب مباراة كرة قدم في العاصمة الهولندية».

لا بل إن حكومة «النتن»، طالبت حكومة هولاندا بضرورة التدخل لحماية مشاغبيها وزعمت تعرض اثنين منهما لاختفطا-ف، واستعدادها لارسال طائرتين لإجلائهم.

والحقيقة، تورد وسائل إعلام عربية وغربية، أنه لاوجود لاي اختطا.ف، كل ما في الأمر ان أبناء النتن: «كلاو ما كلا الشفار نهار السوق»، عند بدو المغاربة .

وطبعا لا يمكن والحالة هاته، إلا أن يكون أبناء النتن، قد «شبعوا هراوة»ربما على أياد مغربية الأصل هولندية الإقامة.

ورداً على مزاعم حكومة النتن، قالت الشرطة الهولندية، اليوم الجمعة، بعد عودة الهدوء إلى أمستردام :«لا مؤشرات على وجود مختطفين أو مفقودين في الأحداث التي أعقبت مباراة كرة القدم».

هكذا هم المغاربة، سواء كانوا في بلدهم المغرب، أو في بلاد المهجر، لا يرضون بالظلم ويتقدمون مواجهة، من كل سرق و تجبر حتى ولو كان من رعايا المجر.م «النتن».

تماما كما فعل، حكيم زياش، نجم مغاربة هولندا وكبير فرقهم الكروية نادي أجاكس امستردام، عبر ستورياته الجريئة ونال إثرها لقب «فخر العرب والمغاربة».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *