تسببت فيضانات إعصار دانا، في غرق منزل لاعب كرة القدم ليفاندوفسكي في مدينة برشلونة، التي يلعب في صفوف فريقها العالمي.

 ماجدة بنعيسى le12

نشرت زوجة ليفاندوفسكي، في ستوري على الانستغرام، فيديو مياه الفيضانات وهي تغمر منزلها، حيث تعرض لأضرار مادية بليغة.

وأظهرت مقاطع فيديو، تخول مطار برشلونة الدولي إلى مسبح، ما جعل المسافرين والعمال يخلعون أحذيتهم والمغادرة وهم حفاة.

كما أظهرت مقاطع فيديو أخرى، غرق عدد من شوارع المدينة، وقوات الطوارئ تسابق الزمن لتفادي تكرار سيناريو فالنسيا.

ولا تزال فالنسيا تحصي خسائرها، فيما تواصل القنصلية العامة للمملكة المغربية البحث عن المفقود من رعايا بلادها

وإستقبل عدد من أهالي المناطق المنكوبة في فالنسيا أمس الأحد، الملك الاسباني فيليب السادس، بالشتم والرمي بالطين.

وشتم وقذف عدد من الأهالي، موكب، ملك إسبانيا ورئيس الحكومة بالحجارة والطين خلال زيارتهم للمناطق المتضررة بالفيضانات.

وأعلنت السلطات الإسبانية في آخر نشرة لها ارتفاع حصيلة القتلى إلى 213 قتيلا، فيما يتهم الأهالي السلطات بالإهمال وسوء التدخل.

وأظهرت مقاطع فيديو، ملك إسبانيا ورئيس الحكومة، وهما يواجهان شتائم وغضب الأهالي، قبل أن تؤمن فرق الأمن مخرجا آمنا للملك والوفد المرافق له.

ويوجد من بين ضحايا فيضانات فالنسيا، مغاربة أعلن رسمياً عن وفاة اثنين منهم.

وكشف سعيد الإدريسي البوزيدي القنصل العام للمملكة المغربية في فالنسيا، عن معطيات جديدة حوّل أوضاع أفراد الجالية المغربية المتضررة من الفيضانات.

وقال سعيد الإدريسي البوزيدي، إن مقاطعة فالنسيا، التي تعرف تواجد كبير لأفراد الجالية المغربية يقدر بحوالي 100 ألف مغربي، لا تزال تعاني من تداعيات الفيضانات.

وأضاف، القنصل العام للمملكة المغربية في فالنسيا، أن اللائحة الأولية لأفراد الجالية المغربية الذين فقد بهم وبعائلاتهم الاتصال ضمت 56 شخصا.

بيد أنه بعد مجهودات السلطات الإسبانية على مستوى اعادة خدمة الكهرباء إلى حوالي 90 بالمائة من تراب فالنسيا، يقول القنصل، نجحنا في التواصل مع عدد المغاربة، وبالتالي انخفض عدد المواطنين الذين فقد الاتصال معهم إلى 26 شخصاً.

وأكد، القنصل العام، في حوار مع الزميل محمد ريشي، موفد قناة ميدي 1 أن تدبير التواصل مع مغاربة المناطق المنكوبة يتم عبر فعاليات المجتمع المدني، والتعاون مع السلطات الإسبانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *